قال رئيس جامعة آل البيت في المفرق، عدنان العتوم، إن المؤسسة التعليمية تعاني من مديونية تبلغ أكثر من 21 مليون دينار، ومن تحديات شهرية في تأمين رواتب 1300 موظف وموظفة، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس.

لكنه أضاف لـ "المملكة" أن تلك التحديات "لم تؤخر رواتب العاملين والعاملات في الجامعة ... منذ 4 أشهر، وتُسلم قبل نهاية كل شهر" مطالبا "الدولة بتقديم دعم مالي" للجامعة.

"مديونية الجامعة وصلت إلى أكثر من 21 مليون دينار، فيما تستهلك رواتب العاملين والعاملات نحو 80% من إيرادات الجامعة، ويذهب 20% منها  إلى مصاريف أخرى"، وفق العتوم.

"ذلك الرقم (20%) القليل دفع الجامعة إلى الاستدانة؛ لتلبية متطلبات العملية التعليمية، وتوفير مستلزمات الجامعة الأساسية" بحسب رئيس الجامعة.

العتوم قدر النقص السنوي في ميزانية الجامعة بـ 8 ملايين دينار؛ الأمر الذي "يؤدي إلى تراكم الديون عليها".

"تلك الديون تشمل ديونا بنكية يترتب عليها فوائد، وديونا لأفراد وشركات ومقدمي خدمات، إضافة إلى موظفين وطلبة. رتب ذلك كما هائلا من الشيكات المرتجعة، التي لم تستطع الجامعة سدادها في موعدها المحدد،" يوضح رئيس الجامعة.

استراتيجية

العتوم قال، إن الجامعة، التي ينتسب إليها أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، وضعت استراتيجية بعدة محاور، منها ما يتعلق بضبط 20% من الإيرادات.

"لا يمكن ضبط النفقات في الرواتب؛ لأن القوانين لا تسمح بذلك، أما فيما يتعلق بتعظيم الإيرادات، فيشمل عدة طرق كالاستثمار من خلال دائرة العطاءات، ويوجد حاليا مجموعة حزم استثمارية، مثل تأجير الأراضي، وبناء مساكن طلابية، وخلق مشاريع إنتاجية صغيرة إضافة إلى بناء مجمعات تجارية"، يشرح العتوم.

وتابع أن الجامعة تعمل على فتح تخصصات جديدة، وإعادة النظر في تخصصات أخرى، مبينا أن الاستراتيجية "تحتاج إلى سنوات، وعلى المدى البعيد للاستفادة من إيراداتها".

"لن ترفع الجامعة رسوم الطلبة للبرنامج العادي، بينما شملت زيادة الرسوم الأخيرة بعض التخصصات، وبنسبة قليلة،بين 5-10 دنانير، في الساعة، للبرنامج الموازي"، يؤكد العتوم.

 العتوم (المملكة).

المملكة