صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بتعيين اللواء الركن حسين محمد سالم الحواتمة، مديرا للأمن العام، اعتبارا من 16 كانون الأول/ديسمبر 2019.
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الحواتمة، تاليا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ اللواء الركن حسين الحواتمة، مدير الأمن العام، حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أما وقد صدرت إرادتنا بأن تتولى شرف وواجب مسؤولية موقع مدير الأمن العام، والإشراف الفوري على مهمة دمج المديرية العامة لقوات الدرك، والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام وهيكلها التنظيمي، فإنني أبعث إليك ومن خلالك إلى منتسبي المديرية بمكوناتها الجديدة جميعهم، بتحية الاعتزاز والتقدير والثقة والشكر على جهودكم الدؤوبة وتضحياتكم المخلصة في سبيل خدمة المواطنين وحماية أمنهم وأمن وطننا وتقديم أفضل الخدمات لهم.
عطوفة الأخ العزيز،
لقد عرفتك منذ سنين طويلة وخبرت فيك الكفاءة في مختلف المواقع، التي توليتها خلال خدمتك الممتدة والمتميزة، وقدراتك التنظيمية والقيادية، ومن هنا فإنني على ثقة بأنك قادر على إتمام متطلبات استكمال الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لإنجاز عملية الدمج هذه بسلاسة، وقيادة المرحلة الانتقالية ريثما يتم استكمال متطلبات الدمج تشريعيا وإداريا بأسرع وقت ممكن.
لقد أمرت الحكومة بأن تهيئ لك كل الأسباب والوسائل الكفيلة بتمكينك من القيام بهذه المهمة الكبيرة الموكولة إليك بإتمام عملية الدمج، وتولي قيادة المديرية بمكوناتها وشكلها الجديد خلال هذه المرحلة، وبشكل يضمن تحقيق التناغم في الأداء، وتحسين مستوى التنسيق الأمني والخدمات المساندة على نحو يلمس المواطن أثره الإيجابي في مختلف جوانب حياته اليومية، ويفضي إلى ترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، وحماية الحقوق وصون المنجزات، وأداء المهام باحترافية ومهنية ترتكز على أعلى معايير الكفاءة والنزاهة والشفافية، وتكريس منهجية المسؤولية والمساءلة، وأوجهك بتكثيف الجهود الرامية إلى تحقيق كل هذه الأهداف، وتقليص الإنفاق الناتج حكما عن عملية الدمج.
ولا يفوتني في الختام، إلا أن أتوجه بالتقدير والشكر للأخوين العزيزين عطوفة اللواء فاضل الحمود وعطوفة اللواء مصطفى البزايعة، على خدماتهما الممتدة والمخلصة للوطن في مختلف المواقع التي تولياها، متمنيا لهما دوما التوفيق وهما يمضيان نحو أخذ قسطهما المستحق من الراحة، وأن أعبر عن أمنياتي لك بالتوفيق في مهمتك وتأكيدي على أنك ستلقى مني، كل الدعم لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من تحسين وترشيد يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمّان في 19 ربيع الثاني 1441 هجرية
الموافـق 16 كانون الأول 2019 ميلادية".
وتلقى جلالة الملك رسالة جوابية من اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، رداً على الرسالة التي تلقاها من جلالته.
نص رسالة الرد
صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يحفظكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل معاني الولاء والانتماء لعرشكم الهاشمي المفدى، يشرفني يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم السامي، أصدق معاني الشكر والعرفان والامتنان، على ثقتكم السامية بتعييني مديرا للأمن العام، صادعين لأمركم ولتوجيهاتكم الملكية الحكيمة.
مولاي المعظم، إن رسالتكم الملكية السامية، وما تضمنته من رؤى وتطلعات واضحة المعالم، ستكون نبراسا في العمل نهتدي به أنا وزملائي في مديرية الأمن العام بمكوناتها الجديدة، وسأعمل على إتمام الإجراءات المطلوبة واللازمة لعملية الدمج وإجراء التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة بما يضمن تحسين مستوى التنسيق الأمني والخدمات المساندة، على نحو يلمس المواطن أثره الإيجابي في مختلف جوانب حياته اليومية، ويفضي إلى ترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، وحماية الحقوق، وصون المنجزات، وأداء المهام باحترافية ومهنية ترتكز على أعلى معايير الكفاءة والنزاهة والشفافية، وتكريس منهجية المسؤولية والمساءلة، وتقليص الإنفاق وتكثيف الجهود الرامية لتحقيق هذه الأهداف، وإحداث التكاملية لهذه المديرية لتقوم بالمهام والواجبات الملقاة على عاتقها بأعلى مستويات الجاهزية والاقتدار، لتواكب متطلبات العصر وفق توجيهاتكم السديدة.
مولاي صاحب الجلالة الهاشمية، سنسعى جاهدين بكل ما أوتينا من عزم وإخلاص وانتماء لخدمة الوطن، وتحمل أمانة المسؤولية التي طوقتم بها أعناقنا، وسنعمل على بلورة استراتيجية عمل مدروسة متكاملة لمنظومة الأمن، ونمضي قدما في خدمة الوطن والمواطن، وصون حقوقه وكرامته، ملتزمين بالشرعية وسيادة القانون، وسيشهد القاصي والداني على تطور الأداء والقدرات، متطلعين دائما أن نكون عند حسن ظن جلالتكم.
مولاي المعظم، نعاهد جلالتكم أن نبقى الجند الأوفياء كما عهدتمونا وتوسمتم فينا، وأن نمضي في ظل توجيهاتكم الحكيمة، مدافعين عن ثوابت الوطن، وعن أمنه وكبريائه، عاملين على إنفاذ القانون بنزاهة وعدالة، مستمدين العزم من مدرسة الهاشميين الأطهار، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويرعاكم، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، ويسدد على طريق الخير خطاكم، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مولاي المعظم، اللواء الركن مدير الأمن العام حسين محمد الحواتمة
عمّان في 19 ربيع الثاني 1441 هجرية
الموافـق 16 كانون الأول 2019 ميلادية".
السيرة الذاتية لمدير الأمن العام اللواء الركن حسين محمد سالم الحواتمة
التحق بالكلية العسكرية الملكية كتلميذ عسكري في العام 1983 ورُفع لرتبة ملازم ثاني في العام 1985، وتدرج في المواقع الوظيفية التالية
1- قائد سرية مظليين في كتيبة المظلييــن/81
2- قائد الكتيبة الخاصــــة /101
3- ضابط ارتباط في القيادة المركزيــة/ الولايات المتحدة الأميركية
4- مساعد الملحق العسكري/الباكستان
5- موجه استراتيجية و قوات برية في كلية الدفاع الوطني الملكيــــــة
6- قائد لواء الأمير حسين بن عبدالله الثاني الصاعقة/28 الملكـــي
7- رئيس المنظمة العالمية لقوات الشرطة والــدرك ( FIEP)
8- المدير العام لقوات الـدرك منذ العام 2015
أهم الدورات الحاصل عليها:
• الاستخبارات العسكرية
• الحرب الإلكترونية
• القيادة والأركان/الأردن
• ماجستير الإدارة والعلوم العسكرية/ الأردن
• مدربي القوات الخاصة/ الولايات المتحدة الأميركية
• أمن المنشآت/ سويســــرا
• ماجستير التخطيط الاستراتيجي والأمن العالمي/ جامعة الدفاع الوطني (NDU) الولايات المتحدة الأميركية
• الحرب العليا / جامعة الدفاع الوطني/ تايــــوان
• كبار القادة والسفراء/ إيطاليـــــا
المملكة + بترا