أقر مجلس أمناء جامعة آل البيت، في دراسة، افتتاح كلية طب في الجامعة، التي تقع في محافظة المفرق، للمساهمة في تخفيف العبء عن كليات الطب الست في الجامعات الرسمية، بحسب رئيس الجامعة عدنان العتوم.

وقال العتوم، لـ "المملكة"، إن قرابة 20 ألف طالب أردني يدرسون تخصص الطب خارج الأردن منتشر أغلبهم في مصر وأوكرانيا والصين، لافتا إلى أن تدريس الطب في جامعة آل البيت سينعكس إيجابا على تنمية المجتمع المحلي في المحافظة وتخريج كوادر طبية، وينعكس بشكل إيجابي على الجامعة من الناحية المادية.

وأشار إلى أن الجامعة أقرت أيضا، إطلاق 3 تخصصات جديدة مهمة في السوق المحلي بعد موافقة مجلس التعليم العالي، وهي التسويق الرقمي، حماية الانظمة وأمنها، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

أمين سر نقابة الأطباء الأردنيين الدكتور منصور أبو ناصر، قال لـ "المملكة"، إن عدد الأطباء المسجلين في النقابة يزيد عن 36 ألف طبيب معظمهم ليسوا عاملين، منهم المتقاعد والعاطل عن العمل والمتوفي وعدد من أبناء الضفة الغربية.

وأشار إلى أن "عدد الأطباء الخريجين الباحثين عن عمل في مستشفيات وزارة الصحة تراوح بين 1500 – 2000 طبيب"، لافتا إلى أن "الإحصائيات العالمية تؤكد على ضرورة أن يكون لكل 10 آلاف مواطن 3 أطباء، وفي الأردن يوجد لكل 10 آلاف مواطن طبيبان وهذا سببه عدم تعيين خريجين تخصص طب من قبل وزارة الصحة بحسب احتياجاتها اللازمة".

أبو ناصر، أشار إلى أنه "لا حاجة في الأردن لفتح تخصص طب في الجامعات الرسمية والخاصة"، موضحا أن "تخصص الطب يحتاج مستشفى تعليمي وهو غير متوفر في عدة جامعات تعمل على تدريس تخصص الطب، وأن خريجي الجامعات الأردنية والعربية والدولية تكفي لاحتياجاتنا".

المملكة