تعتزم الحكومة التشيكية إرسال 60 جنديا إلى مالي والنيجر وتشاد، شرط موافقة برلمانها على الإجراء، وذلك استجابة لطلب ملح من فرنسا.

وقال لوبومير ميتنار وزير الدفاع التشيكي على موقع الوزارة "ستتم إحالة المقترح على البرلمان التشيكي".

وأضاف: "في حال المصادقة عليه سنحصل على تفويض للانضمام إلى عملية برخان (بقيادة فرنسا) مع عدد أقصى من ستين شخصا وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2022".

لكن المقترح يمكن أن يعرقل في البرلمان حيث يمكن أن يعارضه الشيوعيون الداعمون لحكومة وسط اليسار بقيادة الملياردير أندري بابيس.

وتنوي الحكومة التشيكية نشر عسكرييها أواسط العام الحالي.

ويجري توسيع عملية برخان لمكافحة الإرهابيين التي تقودها فرنسا، لتصبح عملية أوروبية أطلق عليها تابوكا.

وتأمل فرنسا التي تنشر حاليا 4500 عسكري في دول منطقة الساحل الخمس أن تجتذب عددا أكبر من الدول الأوروبية إلى العملية للحصول على دعم لوجستي (مروحيات وطائرات نقل ..) إضافة إلى نشر قوات على الأرض.

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الخميس في تغريدة "الأوروبيون ينضمون إلينا تدريجيا، وهذا نبأ ممتاز".

وتنشر براغ حاليا 120 جنديا في مالي أساسا ضمن مهمة تدريب أوروبية. ومن المقرر أن يتولى التشيكيون قيادة هذه المهمة في منتصف 2020.

أ ف ب