قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأربعاء، إنه سيعُقد اجتماع للجنة الخميس بعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد كـ "جائحة"، لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة الفيروس.

وأضاف لـ "المملكة"، أن "هذا الإعلان يحتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة الفيروس، والتفكير بفلسفة مختلفة، لمنع انتشار الفيروس داخل المملكة".

إعلان الفيروس كجائحة عالمية، وازدياد عدد الوفيات والإصابات في المنطقة "يتطلب التشديد في جميع الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الأردن للتصدي لهذا الفيروس"، بحسب عبيدات.

وتابع: "دخلنا في مرحلة جديدة، وسيكون كل شيء مطروحا في اجتماع الخميس، وهناك بعض المتغيرات أصبحت حول موضوع الحدود مثل زيادة أعداد الإصابات في الدول المجاورة، ولا بد من إعادة النظر في قائمة الدول التي يجب حجر القادمين منها من الأردنيين، ومنع غير الأردنيين من دخول الأردن".

"يجب اتخاذ إجراءات حول التجمعات كالمباريات والمؤتمرات ورغم التوصية السابقة إلا أنه قد يعاد النظر بوقف كافة التجمعات"، وفق عبيدات.

وأكّد أنه "سيتم دراسة كافة الإجراءات الممكنة حول إمكانية تعطيل المؤسسات التعليمية لمدة أسبوعين، ومناقشة ظروف العزل الصحي والمنزلي وزيادة استيعاب الأماكن المخصصة للحجر في المستشفيات".

وأشار عبيدات إلى أنه "لا بد من الاطلاع على المخزونات من الأجهزة الطبية والأدوية في القطاعين الخاص والعام".

وقال وزير الصحة سعد جابر، "إن معنى وباء يعني أن هناك خصائص يجب أن تتوافر مثل انتشار المرض عبر الحدود الدولية، ووصوله إلى ربع الكرة الأرضية، وإصابة أعداد كبيرة من الناس، وأن يتميز المرض بسرعة الانتشار، وأن يكون المرض جديداً، وجهاز المناعة غير قادر على مقاومته، وعدم وجود علاج أو لقاح له، وأحيانا تضاف كلمة حدود الإصابات بإقليمين منفصلين، وبالتالي فيروس كورونا الآن تنطبق عليه هذه الشروط".

وأضاف "سندعو اللجنة الوطنية للأوبئة، وسنتدارس الإجراءات القادمة، لكن أعتقد أن 80% من الإجراءات المطلوبة عالميا قد تم عملها في الأردن، وربما نزيد من الإجراءات بالتوافق مع اللجنة، والمركز الوطني لمعالجة الأزمة".

المملكة