أفادت وزارة الصحة في البرازيل، أنّ عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد، في البلاد كانت أعلى من الوفيات في الولايات المتحدة لأول مرة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وسجلت البرازيل 807 حالات وفاة في الـ 24 ساعة الأخيرة، في حين توفي 620 شخصا في الولايات المتحدة.

وفي البرازيل ثاني أسوأ تفشٍ للمرض في العالم حيث بلغ عدد الحالات 347898 حالة، لتلي الولايات المتحدة التي بلغ عدد الإصابات فيها مليونا و637 ألف حالة. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في الولايات المتحدة 97971 حالة وفاة، حسب إحصاء أعدته رويترز فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات في البرازيل 23473.

رئيس الأوروغواي لويس لاكالالي بو، أعلن، الاثنين، تعزيز الإجراءات الصحية في مدينة ريفيرا على الحدود مع البرازيل، حيث اكتُشِف مركز جديد لتفشي كوفيد-19.

وقال رئيس هذه الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية والبالغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، إنه تحادث مع نظيره البرازيلي جايير بولسونارو؛ بهدف تطبيق معاهدة ثنائية موقّعة سابقاً ترعى التنسيق الصحّي بين البلدين.

وأوضح لاكالي بو خلال مؤتمر صحفي، "لقد تلقّينا موافقة الرئيس البرازيلي على تطبيق هذه المعاهدة، وخلال الساعات القليلة المقبلة سنضعها موضع التنفيذ". 

 وسيتم تشديد المراقبة من أجل الحدّ من حركة المرور من مدينة ريفيرا الحدودية الشمالية وإليها التي يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة. 

وعلى الرغم من إغلاق الحدود، ظلّت المعابر مفتوحة جزئياً في ريفيرا، وكذلك في بعض البلدات الحدودية الأخرى؛ بسبب طبيعة أنشطتها العابرة للحدود. 

وستظل المدارس مغلقة في ريفيرا، على الرّغم من أنّه كان مقرّراً أن تُستأنف في النصف الأول من حزيران/يونيو على غرار أماكن أخرى في البلاد.

وأضاف الرئيس، أن الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة "تهدف إلى احترام" الأنشطة العابرة للحدود و"في الوقت نفسه ضمان عدم انتشار بؤر إصابة انطلاقاً من ريفيرا". 

وسيتم إجراء ألف فحص مخبري في الأيام القليلة المقبلة في المدينة بشكل عشوائي لمحاولة تحديد مدى تفشي المرض. وسجّلت المدينة حتى الآن 12 إصابة، بينها حالتا وفاة السبت.

وقالت اللجنة العلمية التي تقدّم المشورة للحكومة، إنّ وباء كوفيد-19 يخضع "لسيطرة نسبية" في الأوروغواي. وسَجّلت البلاد 769 إصابة في المجمل، بينها 22 وفاة. وحالياً لا يزال هناك 129 مريضاً.

أ ف ب + رويترز