نظمت اللجان الشبابية التابعة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية /الطفيلة، جلسة حوارية حول "أثر أزمة جائحة كورونا على القطاع السياحي في محافظة الطفيلة ".
وقالت شروق القمول مديرة الجلسة، إنّ الجلسة تتمحور حول جذب السياحة المحلية لمحافظة الطفيلة لما فيها من قطاعات سياحية حيوية وبيئية وعلاجية، بالإضافة إلى التراثية والتاريخية، بعد جائحة كورونا، وإيجاد فرص استثمارية لتطويرها.
محاضر الجلسة رئيس مجلس المحافظة محمد الخصبة، أكّد دور الشباب من خلال هذه اللجان على مساهمتهم في تشجيع السياحة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الأخرى.
وبعد الجلسة تناولت العديد من التوصيات وأهمها:
1. العمل بالشراكة مع شركات السياحة في القطاع الخاص؛ لتغيير المسار الصحراوي للمرور بالطريق الملوكي في محافظة الطفيلة، وأخذ استراحات سياحية في المنطقة مروراً بالمواقع الأثرية فيها.
2. العمل على وضع مسارات سياحية واضحة بالتعاون مع المبادرات الشبابية، ومنظمات المجتمع المدني.
3. تعزيز المحتوى الإلكتروني عن محافظة الطفيلة، وتعزيز الترويج عبر وسائل الإعلام بمختلف أشكالها بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة.
4. العمل على عمل جذب استثمارات القطاع الخاص لتطوير منتجعات سياحية طبيعية بطرق ابتكارية في المحافظة؛ لتمكين السائح من عيش تجربة سياحية تشتمل على العناصر الطبيعية والاستجمامية والبيئية والتراثية.
5. عمل لجان تشاركية بين جميع صناع القرار في المحافظة؛ لتعزيز السياحة في المحافظة.
6. عمل أفلام وثائقية مترجمة عن الطفيلة بالتشارك مع الجهات الإعلامية.
8. تعبيد الطرق السياحية وتأهيلها خاصة في منطقتي المشلشلة وشلالات مجهود.
9. العمل على الجانب التجميلي السياحي للمنطقة من خلال تعزيز الاستثمار في البنية التحتية للمحافظة والمواقع السياحية فيها.
10. دعم السيدات المنتجات للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية بأماكن مخصصه مثل البلدية القديمة التي لا يشغلها شيء الآن، وعمل سوق سيدات سياحي هناك.
11. عمل تلفريك في منطقة ضانا بالتشارك مع القطاع العام والخاص.
12. تأهيل حمامات عفرا وزيادة الترويج لها كونها من أهم الوجهات لسياحة العلاجية في الأردن.
13.العمل على التشبيك بين القطاع العام والخاص، لتوفير غرف فندقية في المحافظة لتطول فترة إقامة السائح.
14. توفير مستلزمات السياحة في المواقع السياحية في المحافظة من مطاعم ولو كانت شعبية وبقالات.
المملكة
