قالت مبعوثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة الخميس، إنّ الرئيس دونالد ترامب يأمل في إلقاء كلمة شخصيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، في الوقت الذي سيرسل فيه جميع قادة العالم الآخرين تسجيلات مصورة بدلا من السفر إلى نيويورك في ظل جائحة فيروس كورونا.

وكانت الاستعدادات تجري ليكون الاجتماع السنوي رفيع المستوى هذا العام احتفالا على مدى أسبوع بالذكرى 75 للهيئة العالمية، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اقترح في مايو/أيار أن يرسل القادة خطابات مصورة بالفيديو بسبب مشاكل السفر المحتملة.

ووافقت الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا الأسبوع الماضي على الإجراءات الخاصة.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت لمؤسسة ميريديان الدولية وهي مؤسسة بحثية معنية بالدبلوماسية "نأمل في أن يتحدث الرئيس ترامب شخصيا في الجمعية العامة. سيكون الزعيم العالمي الوحيد الذي يتحدث شخصيا".

وأضافت: "سوف نركز بوضوح على قضايا حقوق الإنسان والشفافية والمحاسبة".

وتبدأ اجتماعات الجمعية العامة هذا العام في 22 من سبتمبر/أيلول.

رويترز