أحصت ايطاليا 1071 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ 24 الاخيرة، مسجلة بذلك اسوأ حصيلة يومية منذ رفع الإغلاق في أيار/مايو، وذلك بحسب حصيلة رسمية نشرت السبت.

وأشارت حصيلة وزارة الصحة إلى ثلاث وفيات، ما يرفع عددها الإجمالي إلى 35 ألفا و430 وفاة من مجموع 258 ألفا و136 إصابة منذ بدء انتشار الوباء.

وسجلت منطقة روما 215 إصابة جديدة في 24 ساعة يعود العديد منها إلى أشخاص عائدين بعد قضاء عطلهم الصيفية، وهو الارتفاع الأكبر منذ إغلاق العاصمة الايطالية في آذار/مارس، وفق ما أفاد مسؤولون في مجال الصحة السبت.

واعتبر المسؤول في مجال الصحة في العاصمة الايطالية اليسيو داماتو هذا الرقم قياسيا ويفوق الـ 208 إصابات التي سُجلت في يوم واحد في 28 آذار/مارس، عندما شلت الحياة في روما لإبطاء انتشار الفيروس.

وأضاف أن "61% من الإصابات مرتبطة بأشخاص عادوا بعد قضاء عطلهم".

ونجت سردينيا من الموجة الأولى للفيروس بداية العام، لكن داماتو قال أن حركة السياح والحفلات ساعدت في نشره.

وأوضح أن معظم المصابين هم من الشباب الذين لا تظهر عليهم الأعراض، وأن من الملح "وقف سلسلة العدوى بأسرع ما يمكن من خلال رصد الأشخاص المصابين الذين تظهر عليهم الأعراض وتجنب انتشار الفيروس بين العائلات".

وقال في رسالة الى الشباب "خذوا حذركم خصوصا مع أقاربكم والأشخاص المقربين منكم".

وطالبهم بضرورة ملازمة المنازل وعدم لقاء الناس بينما هم في انتظار نتائج الفحوص، قائلا "لا تشعروا بأنكم لا تقهرون".

واتخذت الحكومة الإيطالية خطوات عدة لوقف انتشار الوباء مثل إغلاق النوادي الليلة منذ 17 آب/اغسطس وجعل وضع الكمامة إجباريا في الأماكن العامة بين السادسة مساء والسادسة صباحا.

أ ف ب