قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، الخميس، إن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في قسم العناية الحثيثة و"حالتهم الصحية حرجة" يبلغ 13 حالة، جميعهم موصولون على أجهزة التنفس الاصطناعي. 

عبيدات أوضح لـ "المملكة" أن 5 حالات بحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي عبر الأنابيب في الرئة، و8 يحتاجون إلى أجهزة تنفس اصطناعي عبر الكمامات فقط". 

وأضاف أن "الحالات التي تكون بحاجة إلى العناية الحثيثة هي من 3% إلى 5% من المصابين فقط"، مشيرا إلى أن "الحالات التي توصف بالشديدة هي التي تحتاج الأوكسجين، أما الحالات المتسوطة، التي تعاني من التهابات في القصبات الهوائية السفلية أو التهابات رئوية دون التاثر على نسبة الأوكسجين بالدم وتعالج حسب البروتوكول في الطوابق العادية".

وبشأن تصريح طبيب مصاب بالفيروس في مستشفى البشير حول عدم إخضاعه للعزل الصحي، أوضح عبيدات أن تنفيذ عملية العزل يحتاج بعض الوقت، مؤكدا أن جميع المصابين سيتم عزلهم.

وحول تناقض التصريحات الرسمية عن الفيروس، ذكر عبيدات أن توارد المعلومات بشكل سريع، يشكل تفسيرات غير متطابقة بشكل تام.

وتحدث عن شراء وزارة الصحة لكميات كبيرة من مطعوم الإنفلونزا الموسمية، والتي سيوزع جزء منها مجانا للمرضى الأكثر حاجة لها من ناحية صحية، وللكوادر الصحية، مشيرا إلى انه قد يوزع أيضا على المؤمنين صحيا.

وبعد تعدد الروايات الرسمية عن الحالة الصحية لمتوفى في العقد الثالث من عمره بعد إصابته بالفيروس، أوضح الناطق باسم اللجنة أن موضوع وفاة الشاب لا يستحق كل هذا الاهتمام من ناحية إصابته بسرطان أم لا، مؤكدا "إصابته بنتوء في الأحبال الصوتية"، ما قد يكون ورما حميد، ولم يعالج بالعلاج الكيميائي الذي قد يؤثر على مناعته.

وقال إن "سبب والوفاه هو التهابات رئوية شديدة ادت إلى قصور في الجهاز التنفسي وفشل الأجهزة العامة للجسم".

المملكة