قال وزير المالية التركي برءات ألبيرق، الأحد إنه سيتنحى لأسباب صحية، وذلك في بيان على موقع انستغرام أكده مسؤول بالوزارة، فيما يمثل مفاجأة ثانية في مطلع الأسبوع بعد إقالة محافظ البنك المركزي، السبت.

جاء البيان، بعد انخفاض نسبته 30% في قيمة الليرة هذا العام، لتسجل مستويات منخفضة قياسية، إذ يواجه الاقتصاد انكماشا حادا خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، صهر ألبيرق، استبدل محافظ البنك المركزي.

وجاء في بيان ألبيرق "قررت أنه لا يمكنني الاستمرار في العمل وزيرا، وهو ما كنت أقوم به منذ ما يقرب من 5 سنوات، بسبب مشكلات صحية". وكان قد تولى منصب وزير المالية منذ عامين بعد أن عمل وزيرا للطاقة.

وأكد مسؤول في وزارة المالية صحة البيان الصادر عن ألبيرق.

وارتفعت الليرة، صاحبة أسوأ أداء في الأسواق الناشئة هذا العام، 1.5% إلى 8.415 مقابل الدولار في الساعة 18:14 بتوقيت غرينتش.

وعُين ألبيرق (42 عاما) وزيرا للطاقة عام 2015، ثم وزيرا للمالية بعد إعادة انتخاب اردوغان في 2018.

وخلال فترة عمله في القطاع المالي، تعرض الاقتصاد التركي للركود مرتين ووصل التضخم إلى خانة العشرات وارتفع معدل البطالة. وفقدت الليرة أكثر من نصف قيمتها منذ بداية 2018.

وسيتعين على اردوغان الموافقة على الاستقالة التي فاجأت المحللين والمشرعين.

رويترز