طالب نائب رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، زهير جويحان الأربعاء، بتسهيل حركة التصدير مع دول الجوار بظل الفائض في الإنتاج المحلي من الخضار وانخفاض الأسعار في السوق المحلي.

ودعا جويحان في تصريح لـ "المملكة" الحكومة للتدخل والتواصل على المستوى الرسمي مع دول الأسواق التقليدية المجاورة وتحديدا سوريا والعراق للتنسيق معها لاستقبال المنتجات الزراعية الأردنية، لدعم المزارعين وتعويضهم عن الخسائر.

وأضاف جويحان أن الحكومة يجب أن تدعم أيضا الناقل الوطني (الملكية) لتمكين المزارعين التصدير من خلاله بكلف مخفضة، مشيرا إلى أن الكلف الحالية تمنع عدة مصدرين من التصدير إلى أوروبا.

وأرجع جويحان وهو مزارع أسباب انخفاض الأسعار لوجود فائض بالإنتاج سببه عدم التصدير بالكميات المعتادة سنويا إضافة لتراجع القوة الشرائية للمستهلك.

ويتفق عامل في السوق المركزي مع جويحان بالقول إن فائض الإنتاج وتراجع التصدير أدى لانخفاض أسعار الخضار في السوق المحلي.

وتظهر نشرة أسعار لمحل خضار في عمان أطلعت عليها "المملكة" أن أسعار الخضار سجلت انخفاضا أمس الثلاثاء حيث يباع كيلو الخيار بـ 19 قرشا والكوسا 39 قرشا والباذنجان 24 قرشا، في الوقت الذي أكد به عامل في القطاع الزراعي أن الأسعار تختلف بمحال خضار أخرى غرب العاصمة عمان.

توافق مجلس الشراكة للقطاع الزراعي في وزارة العمل الثلاثاء برئاسة وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار معن القطامين بحضور الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين وممثلين عن الاتحادات والجمعيات الزراعية والنقابات المعنية بالقطاع على جملة من الإجراءات التي سيعلن عنها قريبا والتي من شأنها مساعدة القطاع على تجاوز التحديات في الفترة المقبلة.

بدوره قال الناطق باسم وزارة الزراعة لورانس المجالي لـ"المملكة"إن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على الملفات الشائكة التي تواجه القطاع الزراعي ومنها الملف المتعلق بالتسويق الزراعي، حيث تعمل الوزارة على التنسيق لفتح أسواق جديدة واستعادة أسواق تقليدية ومنها قطر الذي يعتبر سوقا واعد.

وأشار إلى أنه عند انتهاء أزمة كورونا مع بدء إنتاج اللقاحات وتحسن الحالة الوبائية محليا فإن ذلك سيسمح بإعادة الأسواق الشعبية، بالإضافة لحل مشكلة تعدد الحلقات التسويقية ليتاح للمزارع بيع المستهلك بكلف أقل.

وبين المجالي أن ملف العمالة الزراعية سيشهد انفراجة قريبا كما يوجد دراسة لملف النقل.

المملكة