تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في محافظة المفرق مليون و700 ألف دونم، زرع منها 440 ألف دونم فقط، بحسب مدير زراعة المحافظة عماد العياصرة.

وقال العياصرة لـ "المملكة"، إن "مليون و260 ألف دونم صالحة للزراعة لم تستغل لأسباب عدة، كون الأراضي تعود لملكيات خاصة، إضافة إلى عدم وصول المياه لتلك الأراضي".

وأكد "توفر 497 بئر ماء في المحافظة تعتمد عليها معظم الزراعات في المواسم الشتوية والصيفية"، موضحا أن "قطاع الزراعة في المحافظة شهد تطورا كبيرا والمحافظة تخرج آلاف أطنان الخضار والفواكه إلى الأسواق يوميا".

وأضاف العياصرة أن "التأثيرات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد بسيطة جدا كانت تتعلق باستخراج تصاريح عمل ونقل العمالة، إضافة إلى توفر المواد اللازمة لاستدامة العمل".

وبين أن "الثروة الحيوانية تعتبر الأولى على مستوى الأردن، حيث يتوفر في المحافظة بحسب آخر إحصائية 942 ألف رأس ماشية، يصدر أغلبها إلى دول الخليج".

ويتوفر في المفرق، بحسب العياصرة، 193 مزرعة دواجن، 34 محلا لبيع مستلزمات زراعية، 19 عيادة بيطرية، 12 معصرة زيتون، و15 مشتل.

محافظة المفرق تضم سلة غذاء كبيرة في الأردن خصوصا في فصل الصيف لما تمتاز به من ظروف جوية مناسبة لزراعة المحاصيل الخضرية المختلفة، ويوجد فيها تنوع بالإنتاج بين أشجار الفاكهة واللوزيات ويمكن للمزارعين العمل على تنويع الإنتاج بالنسبة للأشجار المثمرة والتوسع بزراعة العنب والدراق والكرز الأخضر، بحسب المديرية.

مديرية زراعة المفرق دعت مزارعي المحافظة منذ بداية الموسم المطري لاستغلال أراضيهم وحراثتها وتجهيزها وزراعتها بالمحاصيل الحقلية، لاسيما وأن الموسم المطري يبشر بموسم زراعي جيد. وتقوم زراعة المفرق من خلال قسم الإرشاد إلى توعية المزارعين لانتهاج أفضل السبل العلمية في الزراعة، لافتا النظر إلى ضرورة زراعة الأراضي في مناطق تهطل الأمطار فيها بكميات كبيرة، بمادتي الشعير والقمح.

المملكة