قدر مدير مركز جرش للرعاية والتأهيل، مرزوق الزبون، الأحد، تكلفة المنتفع الواحد في المركز بنحو 750 دينارا شهريا، في وقت وصل عدد المنتفعين داخله إلى 200، وهي الطاقة الاستيعابية له.

والمركز حكومي تأسس عام 1991 وهو الوحيد في إقليم الشمال، "يُقدم خدماته لذوي الإعاقة العقلية الشديدة"، وفق الزبون الذي أشار إلى تقديمه "خدمة الإيواء الكاملة للمنتفعين في المركز من الرعاية الصحية والعلاج الطبيعي والخدمات التأهيلية وخدمات الإرشاد النفسي والطعام والشراب".

"يوجد داخل المركز، مطبخ مركزي، يتم إعداد الطعام والشراب داخله، ويتم التركيز على الأطعمة التي ترفع المناعة لدى المنتفعين وبإشراف مختص في التغذية وحسب البرتوكول الصحي لكل منتفع داخل المركز ويوجد داخل المركز محطة لفلترة المياه"، وفق الزبون.

وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 200 منتفع، بحسب الزبون الذي أوضح أن عدد المنتفعين حاليا هو 200 موزعين على "125 من الذكور و75 من الإناث، وأن الفئة العمرية التي يقدم المركز الخدمة بين 12 عاما ولغاية 50 عاما".

وتحدث الزبون عن تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد داخل المركز "تم التعامل معها حسب البرتوكول الصحي وجميع الإصابات شفيت، ولا يوجد حاليا أي إصابة داخل المركز".

"تم تجهيز قاعة عزل مكونة من 36 سريرا لعزل الحالات المشتبه بها داخل المركز"، بحسب الزبون الذي لفت النظر إلى "منع الزيارات عن المنتفعين، وذلك لحمايتهم من انتقال العدوى لهم".

وأشار إلى إجراء "فحوص مستمرة ودورية" للكشف عن الفيروس للعاملين والمنتفعين داخل المركز، "احترازيا للتأكد من عدم وجود إصابات داخل المركز".

وصرح بأنه "تم التقديم لجميع المنتفعين الموجودين داخل المركز للمنصة الخاصة للحصول على المطعوم الخاص بفيروس كورونا"، مشيرا إلى أنه "لغاية الآن لم يتم تطعيم أحد من المنتفعين الموجودين داخل المركز".

وبين الزبون بأنه "تم تأهيل منتفعين داخل المركز، وكانت إعاقتهم قد صنفت بالمتوسطة وهم الآن يمارسون حياتهم بشكل طبيعي".

ويوجد داخل المركز حديقة وملعب خماسي يستفيد منه المنتفعون داخل المركز، بحسب ما ذكر الزبون.

المملكة