قال نقيب المحامين مازن ارشيدات، الجمعة، إن مبنى مستشفى ملحس يقع ضمن التنظيم التراثي لأمانة عمّان الكبرى، مطالبا إياهم بتغيير صفته التراثية؛ لإتاحة الفرصة للاستثمار في العقار.

وأوضح ارشيدات عبر "المملكة"، أن ترخيص العقار كمستشفى منته، ويصعب تجديد ترخيصه كمستشفى؛ كون الأمر يحتاج لإجراءات طويلة، بالإضافة إلى حاجة العقار إلى إعادة تأهيل.

وتأسس مستشفى ملحس على يد الطبيب قاسم ملحس منذ 76 عاما، ويُعد من أوائل المستشفيات الخاصة في الأردن، لكنه تحول إلى بناية خاوية، وبيع في المزاد العلني، وتملك نقابة المحامين مبنى المستشفى حاليا.

وخرج المستشفى من الخدمة منذ 2007.

"العقبة الوحيدة"

وقال النقيب، إن أمانة عمّان قررت أن يكون المبنى تراثيا، ولذا لا يجوز هدمه والتعديل عليه، وإنما يمكن ترميمه فقط، مما يعيق أي عملية مستقبلية، مضيفاً "موضوع التنظيم التراثي هو العقبة الوحيدة".

وأشار إلى وجود إقبال على شراء العقار؛ لإعادة تشغيله كمستشفى لكنه تحدث عن "عراقيل تنظيمية أو قرار من وزارة الصحة بعدم منح ترخيص للمبنى لكي يعود مستشفى".

واشترت 3 نقابات العقار في المزاد العلني ثم اشترت نقابة المحامين المبنى كاملا، وفق النقيب الذي أشار إلى تعثر أي مشروع فيه؛ لكون المبنى يقع ضمن التنظيم التراثي لأمانة.

"وجود التنظيم التراثي منع المستثمرين من شراء المشروع (العقار) وتجديده ثم الاستثمار فيه"، وفق ارشيدات الذي أشار إلى مسؤولية الأمانة بإخراج المبنى من النطاق التراثي، قائلاً "لا شيء فيه تراثي حسب وجهة نظري".

المملكة