أطلقت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأربعاء، تقرير تحليل المساواة بين الجنسين في قطاع التغير المناخي في الأردن، الذي يشمل التحليل والآثار المناخية التي تتأثر بها المرأة في عدة قطاعات في الأردن.

وقال وزير البيئة معاوية الردايدة، خلال إطلاق التقرير، إن سياسة التغير المناخي في الأردن، وخطة التكيف الوطنية وتقرير البلاغات الوطنية الثالث "تتعهد بالتصدي لأوجه عدم المساواة بين الجنسين من خلال تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في سياسات واستراتيجيات وإجراءات التكيف والحد من التغير المناخي".

وأضاف أن "هناك إرادة سياسية في الأردن لموضوع التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وهناك سلم أولويات لما لها تأثير مباشر على حياة وصحة المواطنين".

ودعا الردايدة إلى إدخال مفهوم السياحة الزراعية إلى جانب مفهوم السياحة البيئة لاطلاع السائح على كيفية الزراعة وأعمال القطف، موضحا أن "هذا النوع من السياحة منتشر في العالم".

وأشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندا أبو الحسن، إلى أن البرنامج يدرك أهمية ودور المرأة في دفع العجلة التنموية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي العديد من المبادرات التي تعمل على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

ويحتفل العالم سنويا في 8 آذار/مارس بيوم المرأة العالمي، حيث يتمحور موضوع هذا العام حول النساء والفتيات اللاتي يقدن مهمة التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

ويركز التحليل في وضع احتياجات المرأة في قطاع المناخ، ويسعى إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكورث أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.

المملكة