طالب عدد من أهالي محافظة جرش، بتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، ومصادر مياه الشرب في المحافظة، لضمان عدم تكرار حدوث حالات التسمم.

حسين الزبون، من قاطني المحافظة، دعا إلى تشديد الرقابة على المطاعم والمنشآت الغذائية وتخصيص مكب نفايات مخصص لفضلات الأغنام والماشية، لضمان عدم رميها على جوانب الطرق.

وطالب في حديثه لـ "المملكة" الفرق التفتيشية بعمل جولات مفاجأة وغير مبرمجة على المنشأت الغذائية.

فيما دعا أحمد ضيف الزعبي، موطن آخر، إلى تشديد الرقابة على مصادر المياه مثل الينابيع، وتفقد شيكات الصرف الصحي لضمان عدم وجود تسريب في هذه الشبكات لمنع تلوث المياه، ووضع لوحات إرشادية على الينابيع غير الصالحة للشرب لضمان عدم استخدامها من المواطنين.

وقال محافظ جرش محمد أبو رمان، إن كوادر لجنة السلامة العامة تجري جولات يومية على المنشآت الغذائية ومحطات بيع المياه والتأكد من حصول العاملين في هذه المنشأة على شهادات خلو أمراض، إضافة إلى ضبط الباعة المتجولين.

وأضاف لـ "المملكة" الخميس، أنه جرى تشكيل لجنة لضبط الاستراحات (شاليهات) المخالفة لشروط السلامة العامة، والتأكد من المياه المستخدمة في برك السباحة ومعرفة مصدر مياهها، التي يشترط أن تكون من آبار خاضعة للمراقبة ويتم فحصها من الجهات المعنية.

وأشار أبو رمان إلى أنه جرى مخاطبة البلديات داخل المحافظة لتركيب لوحات إرشادية على ينابيع المياه غير المستعملة تفيد بأنها غير صالحة للشرب، ووجه كتابا إلى البلديات للتأكد من عدم وجود تسريب من المياه العادمة أو الحفر الامتصاصية إلى مياه الشرب وينابيع المياه.

وبين أنه جرى "تشكيل لجنة للكشف على مجرى سيل الزرقاء؛ للتأكد من عدم وجود أي سحب مياه من السيل لري المزروعات، وجرى مخاطبة مؤسسة الغذاء والدواء لزيادة أعداد الكوادر في مكتب المؤسسة في المحافظة لضمان مراقبة جميع المؤسسات الغذائية".

مدير صحة جرش محمد الطحان، قال لـ "المملكة" إن فرق المديرية تنفذ جولات مبرمجة وغير مبرمجة على محطات بيع المياه، البالغ عددها 93 محطة في محافظة جرش وجمع عينات من المياه للتأكد من التزام مالكي هذه المحطات بشروط السلامة العامة.

وتواصلت "المملكة" مع مكاتب مؤسسة الغذاء والدواء على مدار أسبوعين؛ لمعرفة الإجراءات التي تقوم بها داخل المحافظة، ولمعرفة عدد كوادرها في جرش، لكن بدون رد منهم.

المملكة