ينتظر الفلسطينيون من الرئيس الأميركي جو بايدن تنفيذ تعهده بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، بعد أن قرر سلفه دونالد ترامب إلحاقها بالسفارة الأميركية في القدس.

ووضع قرار ترامب حدا لعمل القنصلية الأميركية التي عملت على التواصل مع الفلسطينيين على مدى نحو 175 عاما، وقبل تأسيس إسرائيل بأكثر من قرن.

وتالياً، خط زمني لتطور التمثيل الدبلوماسي الأميركي لدى الفلسطينيين من خلال القنصلية الأميركية في القدس.

1844

عُين أول قنصل أميركي في القدس عام 1844.

1857

أسست الولايات المتحدة وجودا قنصليا دائما في مبنى داخل باب الخليل في البلدة القديمة في القدس.

ويضم المبنى حاليا مركز الدراسات المسيحية السويدي.

1868

أنشأ المبشر الألماني فرديناند فستر مبنى القنصلية الأميركية الحالي، وهو مبنى من طابقين.

أواخر القرن التاسع عشر

نُقلت البعثة إلى موقع آخر في شارع الأنبياء خارج البلدة القديمة في القدس المحتلة بمسافة قليلة.

1912

نُقل مقر القنصلية إلى الموقع الحالي في 18 شارع أغرون في القدس الغربية

1930

اشترت الولايات المتحدة المبنى الحالي للقنصلية.

1948

بعد نكبة فلسطين وإعلان تأسيس دولة إسرائيل، أنشأت الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في تل أبيب، وبقيت القنصلية الأميركية العامة في شارع أغرون في القدس الغربية.

1948-1967

خلال هذه الفترة كان الدبلوماسيون الأميركيون يتنقلون بشكل يومي بين مقر القنصلية في القدس الغربية الذي كان تحت السيطرة الإسرائيلية، وملحق يتبع القنصلية على طريق نابلس في القدس الشرقية التي لم تكن محتلة بعد.

2006

استأجرت الولايات المتحدة مبنى آخر في شارع أغرون خُصص للعلاقات العامة، ويُعرف ذلك المبنى بأنه كان ديراً شُيد في 1866

2017

في 6 كانون الأول/ديسمبر أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة

2018

نُقلت السفارة الأميركية في 14 أيار/مايو إلى 14 شارع ديفيد فلوسر في القدس المحتلة.

2019

في 3 آذار/مارس قررت إدارة ترامب "دمج" السفارة الأميركية في القدس المحتلة والقنصلية الأميركية العامة في القدس المحتلة

وكُلفت وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية بعمليات إعداد التقارير والتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك مع الفلسطينيين في القدس المحتلة.

2021

في 25 أيار/مايو، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سعي واشنطن لإعادة فتح قنصليتها للفلسطينيين في القدس المحتلة، ورأى أنه "من المهم وجود قنصلية أميركية في القدس للتعامل مع الفلسطينيين".

2021

في 1 أيلول/سبتمبر، وصف يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه أن اعتزام الولايات المتحدة إعادة فتح قنصليتها في القدس المحتلة، بـ"الفكرة السيئة".

2022

في 9 حزيران/يونيو، رفعت الولايات المتحدة مستوى بعثتها الدبلوماسية لدى الفلسطينيين وأعادت تسمية (وحدة الشؤون الفلسطينية) داخل السفارة الأميركية لتصبح (مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية في القدس).

في 15 تموز/يوليو، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الأميركي جو بايدن خلال تصريحات مشتركة في بيت لحم، إلى إعادة افتتاح القنصلية في القدس.

المملكة