قالت السلطات إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم بريطانيان لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت جزيرة مايوركا الإسبانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وجرفت مياه بنية اللون السيارات في الشوارع الضيقة لبلدة سانت يورينك الواقعة في شرق مايوركا.

وفاضت الأنهار على ضفافها وأغرقت الشوارع والمنازل؛ مما أرغم السكان على الاحتماء في مركز رياضي ببلدة ماناكور القريبة.

وذكرت أجهزة الطوارئ أن طفلاً لا يزال في عداد المفقودين.

وقالت أنتونيا باوثا المسؤولة الكبيرة بمكتب رئيس بلدية سانت يورينك إن اثنين من الضحايا بريطانيان.

وأضافت لإذاعة كادينا سير "كانت عاصفة كبيرة (..) أدركنا أنه لا يمكننا السيطرة على المياه".

وتابعت "الوضع كارثي ونحاول معرفة مكان الناجين ومساعدة الناس، ولكن كل شيء يفيض والناس غير قادرين على مغادرة منازلهم".

ونضح السكان المياه والأوحال من المنازل مع تراجع مياه الفيضانات في وقت مبكر من صباح الأربعاء، تاركة الطرق الجانبية وقد تناثرت بها السيارات، والشواطئ وقد غطاها الركام.

وقالت خدمات الطوارئ على منصة تويتر، إنه تم العثور على جثتي رجلين ظهر اليوم إحداهما في بلدة أرتا بشمال شرق البلاد والأخرى في سيو إلى الجنوب على الساحل، وذكرت خدمات الطوارئ أنه عُثر على الضحية التاسعة بعد ساعة تقريباً.

ودعت الحكومة الإقليمية إلى اجتماع طارئ وقالت السلطات إنه أرسلت  فرق الإنقاذ ووحدات من الجيش إلى المنطقة لتقديم المساعدة.

وزار رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث مركز تنسيق عمليات الإنقاذ وتحدث مع عمال الطوارئ وقدم تعازيه في الضحايا.

وقال للصحفيين "الشيء الأهم الآن هو العثور على المفقودين ومعالجة مخاوف أسرهم وكل من يقطن قرب المناطق المنكوبة (..) سنكون هناك لمساندتهم في هذا الوقت العصيب".

 

المملكة + رويترز