انطلقت في محافظة العقبة، الخميس، الحملة الترويجية التي نظمتها وزارة العمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي التي تأتي ضمن نتائج مخرجات مشروع "الدعم الفني لبرنامج مهارات العمل والاندماج"، والذي يعتبر عنصر الدعم المباشر لموازنة بعض الوزارات كوزارة العمل، التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية الاجتماعية.

وقال مندوب وزير العمل، مدير عام هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية قيس السفاسفة خلال حفل الإطلاق الذي حضره مدير مؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات وعدد من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص، أن المشروع يشهد اليوم العديد من النتائج الناجحة، حيث أنه أحد أكبر برامج دعم الميزانية المخصص لدعم إصلاح قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني، الذي قدم خدمات وأنشطة تصب في عمليات وجهود دمجهم لتمكينهم من تفعيل سوق العمل النشطة.

وأشار السفاسفة إلى أن قطاع التدريب المهني والتقني يشهد تحولاً جذرياً الآن من خلال مراجعة المناهج والبرامج لتكون أكثر استجابة لسوق العمل بالإضافة إلى تحديث وتأهيل المدارس المهنية ومراكز التدريب، شاكرا مشاركة أصحاب العلاقة من القطاعين العام والخاص.

من جهتها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ماريا هادجيثودوسيو في هذا الشأن: "نحن ندرك العقبات التي يواجهها الشباب في الحصول على عمل لائق في الأردن ولقد كان برنامج الدعم الفني لبرنامج مهارات التشغيل والاندماج الاجتماعي" جزءاً من جهودنا لوضع تدابير ملموسة لإيجاد فرص عمل أفضل، لاسيما لبعض الفئات مثل النساء والشباب والأشخاص من ذوي الإعاقة.

ولم يسهم هذا البرنامج فقط في تطوير قوة عاملة ماهرة بشكل مناسب، بل وضع الأسس لإطار سياسة أكثر كفاءة، من خلال مراجعة واعتماد قانون التعليم والتدريب الفني والمهني، مما أدى إلى إنشاء هيئة جديدة لتنمية المهارات، والتي تتضمن لأول مرة ممثلين عن القطاع الخاص الذي سوف يعملون على تسهيل مطابقة طلبات المهارات مع العرض في السوق.

واوضحت، أن الطلاب هم الذين يستطيعون تحديد احتياجاتهم وما يتوافق مع ميولهم وما يرغبون التدرب عليه، وثمنت خلال كلمتها حضور الطلاب في يوم عطلتهم.

واستمع الحضور لعدد من ملاحظات طلاب مدرسة وصفي التل المهنية، وأفكارهم حول المناهج والمعدات وسبل تحديثها، ولفتت السفيرة أنها ستقوم بأخذ جميع مقترحات الطلبة.

وجرى خلال حفل إشهار الحملة الترويجية عرض إنجازات المشروع وإبراز دوره في خلق المزيد من فرص التشغيل للطلاب والمتدربين، وتلبية متطلبات الشركات للمهارات المطلوبة بزيادة التشغيل، ومساهمته في تحسين جودة رأس المال البشري في محافظة العقبة.

المملكة