قالت وزارتا الخارجية التشيكية والألمانية الخميس إن جمهورية التشيك تفاوضت من أجل إطلاق سراح اثنين من الموظفين في منظمة إنسانية ألمانية كانا محتجزين في سوريا.

وجمهورية التشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبقي على علاقات دبلوماسية مع سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ أكثر من 7 سنوات. وتقدم التشيك خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي وتقوم بدور الوسيط لدول أخرى.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن الموظفين وأحدهما ألماني غادرا سوريا وسيتم لم شملهما مع أسرتيهما.

ولم يتم الإفصاح عن جنسية الموظف الآخر ولا اسم أي منهما.

وقالت وزارة الخارجية التشيكية في بيان إن وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم الموظفين وإن كليهما بصحة جيدة.

وأضافت الوزارة أن الموظفين سينقلان إلى براج وسيلتقيان مع ممثلين عن سفارتي بلديهما هناك.

ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية باهتمام هاماتشيك شخصيا بالقضية وقالت إن عودة الموظفين لم تكن ممكنة دون "المساعدة السريعة والناجزة من أصدقائنا التشيك".

وذكرت تقارير في وسائل إعلام تشيكية أن الرجلين اعتقلا قبل عدة أشهر قرب الحدود مع العراق بتهمة دخول البلاد دون الوثائق اللآزمة.

ولم يتم كشف مزيد من التفاصيل عن الموظفين أو عن الواقعة.

رويترز