قالت إيران، الثلاثاء، إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على الزعيم الأعلى للبلاد، وكبار المسؤولين الآخرين، أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.

وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية على تويتر "فرض عقوبات غير مجدية على الزعيم الأعلى الإيراني (آية الله علي خامنئي وزعيم الدبلوماسية الإيرانية (وزير الخارجية محمد جواد ظريف) يمثل إغلاقاً دائما لمسار الدبلوماسية".

وأضاف "إدارة ترامب اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين".

وسائل إعلام إيرانية قالت الاثنين، إن العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت على طهران تستند إلى "حجج ملفقة".

وقالت وكالتا تسنيم وفارس للأنباء، إن "أميركا فرضت عقوبات جديدة على إيران تستند إلى حجج ملفقة".

ولم يتسن حتى الآن، التواصل مع السلطات الإيرانية للتعقيب على العقوبات الجديدة التي استهدفت الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومسؤولين كبارا آخرين.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع الاثنين مرسوماً، يفرض فيه عقوبات ستجمد أصولا إيرانية بمليارات الدولارات، وأخرى تطال قادة ومسؤولين إيرانيين بينهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين قال، إن الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه ترامب سيجمد أصولا إيرانية بمليارات الدولارات؛مما يزيد الضغط على الجمهورية الإسلامية وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.

وقال ترامب أثناء توقيعه الأمر في المكتب البيضوي، إن المرشد الأعلى يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: "سنواصل زيادة الضغوط على طهران ... لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقا"، مضيفا: "نحن لا نطلب النزاع" وأنه استنادا لاستجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا أو "يمكن أن تستمر لسنوات مقبلة".

العقوبات الأميركية طالت أيضا وزير الخارجية ظريف، لكنها ستفرض عليه "في وقت لاحق من الأسبوع الحالي"، بحسب وزارة الخزانة في الولايات المتحدة، التي قالت إنها فرضت عقوبات على 8 من كبار قادة الحرس الثوري.

وزير الخزانة الأميركي أوضح أن واشنطن لم تتشاور مع الحلفاء بشأن تلك العقوبات المحددة.

وأفاد منوتشين بأن الأمر التنفيذي كان قيد الإعداد قبل إسقاط إيران طائرة عسكرية أميركية مسيرة الأسبوع الماضي، لكنه جاء ردا على ذلك الهجوم وكذلك على أفعال إيرانية سابقة في الخليج.

رويترز + أ ف ب