قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مئات من "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش" يرافقهم نساء وأطفال استسلموا الخميس شرق سوريا.

وأضافت أن الإرهابيين يفقدون أراض أمام هجوم مدعوم من الولايات المتحدة على آخر منطقة تحت سيطرة "داعش".

وأمكن رؤية الكثير من الرجال يعرجون أثناء خروجهم من الباغوز سيراً على طريق ترابية على تل صخري، وبصحبتهم أطفال يبكون ونساء، ويجرون حقائب ويحملون أخرى على ظهورهم.

وكان بعض الرجال مصابين أو يستندون إلى عكاكيز. ورفع آباء وأمهات أطفالهم على الأكتاف لصعود التل وتركوا عربات الأطفال بالأسفل.

وقال عدنان عفرين القيادي في قوات سوريا الديمقراطية إن عدد الخارجين من الجيب لم يتحدد بعد نظراً لاستمرار خروج الناس، لكنه يقدر بالمئات. ويضاف هؤلاء إلى آلاف تدفقوا من الباغوز خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتكبد "تنظيم داعش الإرهابي أكبر هزائمه العسكرية في عام 2017 عندما فقد السيطرة على الموصل بالعراق والرقة في سوريا. وأُجبر الإرهابيين بعد ذلك على الاتجاه إلى آخر معقل لهم في الباغوز التي تتألف من مجموعة من القرى على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتأجل الهجوم على الجيب مراراً خلال الأسابيع الماضية للسماح بإجلاء الآلاف، وكثيرون منهم من أقارب الإرهابيين.

وفر عشرات الآلاف من الجيب خلال الأسابيع الماضية ونُقل معظمهم إلى مخيم في الهول شمالي شرق سوريا.

وتقول الأمم المتحدة إن المخيم يضم حالياً نحو 67 ألف شخص، 90% منهم نساء وأطفال، وهو ما يتخطى قدرته الاستيعابية بكثير. ويقول العاملون بالمخيم إنه لا يوجد ما يكفي من الخيام والطعام والدواء، وحذر موظفو إغاثة من انتشار الأمراض.

رويترز