قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، الخميس، إن الأردن يحتفظ بمخزون قمح يكفي الاستهلاك المحلي مدة 12 شهراً، بما في ذلك كميات مخزنة في الصوامع والمستوعبات الأرضية، وكميات متعاقد عليها.

وأضاف الحموري في تصريح صحفي أن "الوزارة تطرح مناقصات باستمرار للمحافظة على المخزون عند أعلى المستويات، ويتم الشراء من مناشئ مختلفة وفق أفضل المواصفات العالمية، ومطابقة تماما للمواصفات والقواعد الفنية الأردنية".

وأشار إلى أن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية على تعزيز الطاقة التخزينية للأردن من القمح والشعير التي تصل حاليا إلى نحو مليون طن في مختلف الصوامع والمستوعبات الأرضية التي ساهمت في تعزيز المخزون.

وأوضح أن صوامع الجويدة تتسع لنحو 220 ألف طن، وصوامع الشمال في إربد 130 ألف طن، والرصيفة 130 ألف طن، والمستوعبات الأرضية في الزرقاء تتسع لـ 350 ألف طن، وصوامع العقبة 100 ألف طن.

وبين أن العمل بدأ لإنشاء مستوعبات أرضية في العقبة بطاقة تخزينية تبلغ 100 ألف طن قابلة للزيادة إضافة إلى 60 ألف طن في مستوعبات محافظة المفرق.

وستبلغ الطاقة التخزينية للأردن من القمح والشعير بعد عمليات التوسعة قرابة 1.2 مليون طن، وفقا للوزير.

في ميناء العقبة الجديد، تم الانتهاء  في أبريل 2017 من إنشاء صوامع بطاقة تخزينية تبلغ 100 ألف طن من القمح والشعير، وتم الانتهاء منها في أبريل 2017، واستلامها من قبل شركة تطوير العقبة، وتدار حاليا من قبل شركة الصوامع الأردنية المملوكة بالكامل للحكومة، بحسب تصريحات الوزير.

وقال الحموري، إن هذه الصوامع أنشئت بديلا عن الصوامع القديمة في الميناء القديم، وبدأت عمليات التخزين فيها في بداية 2018، مشيرا إلى أن هنالك مشاريع لتوسعة هذه الصوامع لترتفع طاقتها التخزينية إلى 200 ألف طن، علما أن الصوامع القديمة بلغت طاقتها التخزينية 130 ألف طن.

وبين أنه تم الانتهاء من تفريغ الصوامع القديمة في شهر أبريل 2018، وتسليمها إلى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

بترا