قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إنه ناقش مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية ووزير اللجوء والهجرة في لوكسمبورغ جان أسيلبورن "الإعلان الكارثي" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزمه فرض سيادة إسرائيلية على منطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، وشمال البحر الميت.

وحذّر، خلال مؤتمر صحفي، من أن إعلان نتنياهو  "ليس فقط يقوّض حل الدولتين، وإنما سيعمل على نسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية منذ عقود".

وأضاف: "نحن في الأردن نعمل بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود بجهود وتحركات مكثفة لحشد الدعم لإخواننا الفلسطينيين لتأكيد قيام دولة فلسطينية، وحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 سبيلا وحيدا لتحقيق السلام".

"نشارك بعد غد في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بعد خروجنا من الاجتماع الطارئ في جامعة الدول العربية بموقف موحد رافض لتصريحات نتنياهو" وفق الصفدي.

وعن العلاقات مع لوكسبمورغ، قال "إن العلاقات تتطور بشكل جيد، وتحدثنا عن خطوات عملية لتفعيل التعاون من خلال تجديد اتفاقية نقل جوي تزيد الرحلات، وتنعكس على عدد السياح، وتدعم الجوانب التجارية".

وبحث الصفدي مع أسيلبورن، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية.

المملكة