تنتظر الأمم المتحدة حاليا موافقة الحكومة السورية على خطة تنفيذية قدمت الأسبوع الماضي لتقييم الاحتياجات داخل مخيم الركبان، الواقع في جنوب شرق سوريا على طول الحدود مع الأردن، ومساعدة أشخاص يرغبون في المغادرة، وتقديم إغاثة إنسانية لأولئك الذين يقررون البقاء، وفق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق.

الأمم المتحدة قلقة إزاء ظروف سائدة في مخيم الركبان، حيث لا يزال نحو 25 ألف نازح يعيشون في ظروف مزرية، في ظل محدودية حصولهم – أو عدمه – على رعاية صحية وطعام أساسي وغير ذلك من مساعدات إنسانية.

فرحان حق، قال الأربعاء، إنه "منذ شهر آذار/مارس، غادر أكثر من 16000 شخص الركبان؛ ما نسبته 40% من إجمالي عدد السكان البالغ 41.700 نسمة".  

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الأشخاص الذين يغادرون الركبان يتلقون مساعدة أساسية في ملاجئ جماعية مؤقتة في حمص، قبل أن يتوجهوا إلى مناطق يختارونها، ومعظمهم يتجهون إلى جنوب وشرق حمص.

وتابع "مُنحت الأمم المتحدة حق الوصول إلى الملاجئ في 3 مناسبات، ووجدت خلال هذه الزيارات أن الظروف هناك مناسبة". 

وجددّت الأمم المتحدة دعوتها إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى الركبان، وكذلك إلى جميع المحتاجين في أنحاء سوريا. 

المملكة