يصل مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني، سمو الأمير الحسن بن طلال، الجمعة إلى مدينة "كرايست تشيرش" قادماً من العاصمة ويلينغتون لزيارة المصابين وأسر الشهداء الأردنيين، وفقاً لوزارة الخارجية.

ونقل الأمير تعازي الملك والشعب الأردني للحاكم العام في نيوزيلندا بضحايا الهجوم الإرهابي ضد المصلين في مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" أثناء تأديتهم صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، معبرا عن إدانة الأردن، واستنكاره لهذه الجريمة الإرهابية.

وأكد، خلال اللقاء الذي حضرته سمو الأميرة رحمة بنت الحسن وأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين زيد اللوزي، أهمية تكاتف الجميع من أجل التصدي للتطرف والعنف والإرهاب، والعمل على إعلاء القيم التي تدعو إلى الأخوة الإنسانية، والعيش المشترك.

وأعربت الحاكم العام لنيوزيلندا عن تقديرها للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك من أجل تحقيق الأمن والسلام في العالم. كما أكدت أهمية زيارة سموه إلى نيوزيلندا، قائلة، إنها تدل على وقوف أصدقاء مثل الأردن إلى جانب بلادها في مثل هذه الظروف والأوقات الصعبة.

وكان سمو الأمير الحسن والوفد المرافق شاركوا في الوقوف دقيقتي صمت في الذكرى الأسبوعية الأولى للهجوم الإرهابي، كما قرأوا الفاتحة على أرواح الضحايا الأبرياء.

وشُيعت الجمعة في مدينة "كرايست تشيرش" جثامين الشهداء الأردنيين الأربعة الذين قضوا في الاعتداء الإرهابي في نيوزيلندا في جنازة دينية و حكومية مهيبة بعد صلاة الجمعة ضمت عدداً كبيراً من ضحايا العمل الإرهابي، وفقاً لوزارة الخارجية.

وأوضحت الوزارة أن جثامين الشهداء الأردنيين لُفت بالعلم الأردني وشُيعت إلى مثواها بحضور فريق عمل وزارة الخارجية الموجود في نيوزيلندا وبمشاركة واسعة من أبناء الجالية الأردنية هناك وبعض المصابين الذين حرصوا على المشاركة في الجنازة.

المملكة