ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "فجرت"، صباح الأربعاء، منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى، في بلدة الزاوية غرب سلفيت في الضفة الغربية، وألحقت أضرارا بمنازل مجاورة.

وكالة وفا، قالت في بادئ الأمر، إن الاحتلال اقتحم، مساء الثلاثاء، منزل ذوي الشهيد عمر أبو ليلى، المؤلف من طابقين بواقع 4 شقق سكنية.

وأفاد شاهد عيان من قاطني بلدة الزاوية، أن "نحو 50 عائلة جرى تشريدها في العراء خلال عملية الهدم والتفجير الإسرائيلية".

وسلمت إسرائيل نهاية شهر مارس الماضي، قرارا بهدم منزل الشهيد، وأمهلت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد، حتى 31 مارس 2019 للاستئناف على القرار.  

وقالت والدة عمر أبو ليلى "قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المنزل الساعة الثانية والنصف فجرا، ومزّقوا صور عمر، وسلمونا إخطار الهدم، وانسحبوا".

ونقلت وكالة، وفا، عن مصادر فلسطينية أن "قوات الاحتلال داهمت البلدة بأعداد كبيرة، ترافقها جرافة عسكرية، وانتشرت في معظم حاراتها، قبل أن تقتحم منزل ذوي الشهيد."، وتعلن أن بلدة الزاوية "منطقة عسكرية مغلقة."

وأضافت المصادر أن "جيش الاحتلال أخلى منازل مجاورة لمنزل ذوي الشهيد من ساكنيها، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، صوب الصحفيين الموجودين في مبنى مجاور، ما أصابهم بالاختناق."

وفي 19 مارس، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبو ليلى (19 عاماً) في قرية عبوين التابعة لمحافظة رام الله بعد محاصرتها للمنطقة.

والشهيد الفلسطيني نفذ عملية في مدينة سلفيت باستخدام سلاح أبيض ثم سلاح ناري سحبه من جندي إسرائيلي؛ مما أدى إلى مقتل حاخام وجندي إسرائيلي.

المملكة + وفا