قال وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري الاثنين، إنّ الحكومة ستواصل دعم القطاع الصناعي بهدف زيادة صادراته وقدرته على التشغيل، حيث إن حزمة الحوافز الأخيرة التي تم إقرارها بخصوصه لن تكون الأخيرة.

وأضاف الحموري خلال رعايته للاحتفال الذي أقامته شركة الرؤيا المستقبلية للخدمات المطبعية بمناسبة تشغيلها لخط إنتاج جديد يعتبر الأول من نوعه في الأردن، أن برنامج الحوافز أسهم بحل العديد من المعوقات الإجرائية، وبعض المعوقات ذات البعد المالي التي تواجه القطاع الصناعي.

وأكد وجود صعوبات ما زالت قائمة أو قد تظهر تحديات بالمستقبل، سيتم حلها بالتشارك مع القطاع الخاص، مبدياً تفاؤله بتحسن الوضع الاقتصادي خلال العام المقبل في ظل تزايد عدد المنشآت الصناعية التي يتم افتتاحها إلى جانب النمو الذي حققته الصادرات في 2019 بنسبة وصلت إلى 7.8%.

رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، قال، إنّ وحدة القطاع الصناعي أسهمت بشكل كبير في ترسيخ دوره وأهميته في دعم الاقتصاد الوطني لدى الجهات الرسمية، ما حفز الحكومة على حل المعوقات التي تواجه تطوره.

وأضاف الجغبير أن مجلس إدارة الغرفة سيواصل دعم الشركات العاملة في قطاع التعبئة والتغليف والطباعة الذي يبلغ عدد الشركات العاملة فيه 930 مؤسسة صناعية وحرفية تشغل 13 ألف عامل وعاملة وبرأسمال يزيد عن 173 مليون دينار.

وأشار إلى أن صادرات القطاع بلغت 267 مليون دينار خلال العام الماضي، فيما بلغ الإنتاج القائم في عام 2017 ما يقارب 831 مليون دينار منها ما نسبته 64% كقيمة للاستهلاك الوسيط.

ودعا ممثل قطاع التعبئة والتغليف والطباعة في غرفة صناعة الأردن عبدالحكيم ظاظا، إلى الاستمرار بتطوير وتحديث المؤسسات العاملة في هذا القطاع، لتواكب التطورات العالمية، مبينا أن جودة العبوة ونوعية الطباعة وتصميمها يسهم في ترويج المنتوجات وتسويقها داخلياً وخارجياً.

بترا