غادر الرئيس البرازيلي اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السجن الجمعة، بعدما أمر قاض بالإفراج عنه، وذلك في إجراء هز أسواق المال وأثار مؤيديه ومنتقديه على السواء مما دفعهم للدعوة لمظاهرات في الأيام المقبلة.

ولدى خروج لولا من السجن بعد احتجازه 19 شهرا بتهمة الرشوة لوح بقبضته في الهواء لأنصاره من حزب العمال الذين لوحوا بالأعلام الحمراء وحملوا لافتات مكتوب عليها "الحرية للولا".

وفي أول كلمة له أمام أنصاره خارج سجنه في مدينة كوريتيبا في جنوب البلاد، تعهد لولا بالكفاح من أجل إثبات براءته واتهم الشرطة والادعاء والقضاء بالعمل على "تجريم اليسار".

ودعا إلى تجمع حاشد السبت، في نقابة عمال المعادن في ضواحي ساو باولو حيث بدأ مسيرته السياسية وتعهد بعمل جولة على مستوى البلاد بعد ذلك.

ودعا معارضون، شجبوا إطلاق سراحه وقالوا إنه دليل على الإفلات من العقاب والتراجع عن معركة البرازيل على الفساد السياسي، إلى احتجاجات في مطلع الأسبوع.

وحكم على لولا العام الماضي بالسجن ثمانية أعوام وعشرة أشهر لإدانته بتلقي رشا من شركات هندسية مقابل عقود عامة.

لكن الرئيس اليساري السابق أصر على براءته وقال إن القضية لها دوافع سياسية.

رويترز