قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الجمعة، إن نتائج الزيارة الإيجابية الناجحة للولايات المتحدة والتي تمثلت بموافقة البنك الدولي على قرض للأردن بقيمة 1.2 مليار دولار بفوائد بسيطة جداً.

وأضاف الرزاز في لقاءه مع الجالية الأردنية في واشنطن، أن هذا القرض "من أجل جدولة مجموعة من الديون السابقة وإعطاء فرصة حقيقية للاستثمار الخاص والعام في الأردن".

وأكّد رئيس الوزراء أن "هذا القرض المبسط هو أكبر قرض يمنحه البنك الدولي للأردن".

وتابع الرزاز أن لقاءه مع الجالية، بهدف تعزيز جسور التواصل والتعاون بين الأردنيين في أميركا ووطنهم الأم، وبحضور سفيرة الأردن لدى الولايات المتحدة الأميركية دينا قعوار، مجموعة من الأردنيين المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية.

الرزاز عبّر عن شكره للحكومة الأميركية على حسن الاستقبال حيث أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها لواشنطن منذ أن كلف برئاسة الحكومة الأردنية مؤكداً عمق العلاقات الاستراتيجية والاحترام المتبادل بين البلدين التي أسسها جلالة الملك على مدى سنوات.

وأشاد الرزاز بجهود السفيرة قعوار ودورها في تعزيز العلاقات ورعاية مصالح البلدين، وقال زيارتنا تلقى ترحيبا كبيرا حيث زرنا الخزينة والبيت الأبيض وصندوق النقد الدولي والتقينا عددا من المستثمرين، وكانت الرسالة من جميع الزيارات، أن الأردن تفتح أبوابها للأعمال والاستثمار.

وأشار إلى أنه تم التوصل إلى تطوير الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتحسين شروط قواعد تبسيط شهادات المنشأ وتعزيز فرص الصادرات الأردنية بشكل غير مسبوق وكذلك اتفاقية مع أميركا من شأنها تحسين الأوضاع وخلق فرص عمل وانعكاسها على مستوى المعيشة للأردنيين.

وأكّد الرزاز أن هناك ما يدفع للتفاؤل بالمستقبل واستثمار الفرص الموجودة وأن نسعى جميعا لتحسين الأوضاع.

فيما تمحور حديث الجالية الأردنية خلال الاجتماع حول أوضاع الأردنيين المقيمين في أميركا من النواحي الاجتماعية والثقافية والتجارية، وأكد رئيس الوزراء على ضرورة التواصل فيما بين الأردنيين المقيمين في أميركا وبين السفارة وأيضا التواصل فيما بين المقيمين ببعضهم لتحسين أوضاعهم والتعرف أكثر على الأعمال والاستثمارات في الخارج.

المملكة