قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن الأردن يتعامل مع ظروف استثنائية نتيجة تحمل عبء اللجوء وتداعيات أزمات إقليمية، ما يستدعي تحركا دوليا استثنائيا لمساعدة الأردن في مواجهة هذه التحديات. 

وبيّن، خلال استقباله وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي، الضغوط التي تتعرض إليها قطاعات حيوية متعددة في الأردن جراء استضافة مليون و300 ألف سوري، لافتاً إلى أن الأردن يستمر في تقديم كل الإسناد لهم رغم ظروف اقتصادية صعبة.

ووضع الصفدي أعضاء الوفد في صورة المستجدات الإقليمية، خصوصا تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية والحرب على الإرهاب. 

وأكّد الصفدي خلال اللقاء، عُمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتثمين الأردن للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة.

وأشار إلى موقف الأردن الثابت حول ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة والذي يشكل حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية طريقه الوحيد. 

وجرى خلال اللقاء بحث الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب الذي ما يزال يشكل خطرا جامعيا يجب محاربته بمنهجية شمولية عسكريا وأمنيا وفكريا. 

ويضم الوفد؛ عضوي لجنة الشؤون الخارجية أدم كنزنجر وفنسنت جونزالس وعضو لجنة المخصصات توم جرافيس، الذين يزورون المملكة بتنظيم من "مؤسسة الأمم المتحدة".

وأكد أعضاء الوفد أهمية دور الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على الحرص على تعزيز العلاقات الأردنية الأميركية.

المملكة