تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى الدور الثاني، بفوزه على المنتخب السوري بنتيجة 2-0، ضمن بطولة كأس آسيا 2019.

فوز الأردن على سوريا يؤهل الأردن للدور الـ16، وبذلك يكون الأردن أول المتأهلين عن دور المجموعات.

وسجل هدف النشامى المهاجم الأردني موسى التعمري في الدقيقة 26، وأضاف المدافع طارق خطاب الهدف الثاني عبر رأسية في الدقيقة 43.

وقلبت نتيجتا الجولة الأولى أوراق المجموعة الثانية من كأس آسيا 2019 في كرة القدم؛ لذا يحلم "النشامى بحسم التأهل للدور الثاني واستعادة تجربة 2004 و 2011، فيما تخوض سوريا اللقاء وهي مضطرة لتحقيق فوزها الأول.

المشهد الأول من سيناريو المجموعة، حمل توقيع رأسية المدافع أنس بني ياسين في شباك أستراليا حاملة اللقب في مدينة العين، فحقق الأردن مفاجأة مدوية بمساهمة حارس مرماه المخضرم عامر شفيع الملقب بـ "الحوت"، واستبسال دفاعه.

أما الثاني فكان خروج عُمَرَي سوريا، المهاجمين السومة وخريبين، بخيبة بعد عجزهما عن اختراق الدفاع الفلسطيني، ليكتفي "نسور قاسيون" بنقطة التعادل السلبي في الشارقة.

قال السومة بعد مواجهة الشارقة "نعتذر من جماهيرنا، لكن لم يتقرر شيء بعد، ونتطلع للتأهل من المجموعة".

بيد أن تشكيلة المدرب الألماني برند شتانغه، تدرك تماماً أهمية الفوز على الأردن الخميس على ملعب خليفة بن زايد في العين، قبل مواجهة أستراليا "القوية" في الجولة الثالثة.

بدءاً من الجولة الثانية، ستكون الفرصة متاحة للمنتخبات لضمان التأهل، خصوصاً وأن نظام البطولة الجديد يسمح لبطل ووصيف كل مجموعة ببلوغ دور ثمن النهائي، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث؛ مما يعني أن فوز الأردن سيضمن تأهله.

والتقى الجاران في مناسبات كثيرة، عربياً وآسيوياً، بيد أن مواجهتهما الوحيدة في المسابقة ابتسمت للأردن في 2011، عندما تأهل للمرة الثانية إلى دور ربع النهائي بعد 2004 مع المدرب المصري الأسطوري محمود الجوهري.

وخلافاً للأردن الذي تذوق طعم الأدوار الإقصائية مرتين، لا تزال سوريا تبحث عنها في مشاركتها السادسة.

لكن سوريا التي دعمها جمهور كبير في المباراة الأولى، تحمل عبء منح جماهيرها بارقة أمل، إذ تخوض أول بطولة قارية منذ اندلاع النزاع الدامي في البلاد قبل ثمانية أعوام.

ويتعين على شتانغه، إيجاد الحلول الهجومية بعد مواجهته "حائط" الدفاع الفلسطيني، وفشله بالاستفادة من زيادة عددية في آخر ثلث ساعة، بيد أن تشكيلته تعرضت لصفعة كبيرة بإصابة لاعب الوسط النشيط أسامة أومري بقطع في أربطة ركبته سيبعده لأشهر عن الملاعب.

وقد يجد شتانغه ضالته بلاعب الوسط محمد عثمان القادم من هيراكليس الهولندي، والذي أنعش هجومه بعد نزوله بديلاً ضد فلسطين.

وكانت سوريا بلغت مرحلة متقدمة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وخرجت بصعوبة أمام أستراليا في ملحق التصفيات الآسيوية.

 

المملكة