أطلق وزير الثقافة وزير الشباب محمد أبو رمان الأحد، فعاليات الدورة 18 من مهرجان عمون لمسرح الشباب، الذي تنظمه مديرية الفنون والمسرح بوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين ومديرية ثقافة الزرقاء.

وتتضمن فعاليات المهرجان التي تستمر ستة أيام وتنطلق على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، عرض أربع مسرحيات يوميا في السادسة مساء على مسرحي مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء والمركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان، فيما تضم لجنة تحكيم المهرجان التي يرأسها المخرج خالد الطريفي كلا من الفنانين رشيد ملحس وخالد الغويري.

والمسرحيات المشاركة في المهرجان هي: مسرحية "انحدار" للكاتب والمخرج زيد نقرش، ومسرحية "حنين" للكاتب عباس الحايك والمخرجة ساجدة العمر، ومسرحية "دارين" للكاتبة هبة أبو كويك والمخرج أسامة هاني الجراح، ومسرحية " جالاتيا" للكاتب محمد ناصر والمخرج عمر الضمور.

وأكد أبو رمان في كلمة خلال الافتتاح، أهمية هذا المهرجان والقيمة الكبيرة التي يتضمنها، حيث كان له أثر واضح في تخريج أجيال وأسماء كبيرة من الفنانين والمسرحيين الأردنيين الذين رفدوا الساحة الفنية الأردنية والعربية بالكفاءات الفنية المشهود لها.

ولفت إلى سعي وزارة الثقافة لنقل المهرجانات من العاصمة عمان إلى المحافظات الأخرى وعدم اقتصارها على العاصمة فقط، بحيث يكون للمحافظات نصيب وافر من المهرجانات والفعاليات والأنشطة الثقافية التي تسهم في الارتقاء بالذوق الفني والأدبي ولتساهم في صقل وتنمية مواهب الشباب التي تستحق الرعاية والاهتمام.

مدير مديرية الفنون والمسرح مدير المهرجان محمد الضمور، قال إن الوزارة ارتأت إطلاق هذه الدورة 18 من مهرجان عمون المسرحي من محافظة الزرقاء في إطار توجهات الوزارة لتوزيع المهرجانات والفعاليات الثقافية على محافظات المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق مهرجان الطفل من محافظة إربد خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى إطلاق مهرجانات ثقافية أخرى من محافظات المملكة المختلفة.

وأشار الضمور، إلى أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مراكز ثقافية في المحافظات كافة لاحتضان الفعاليات الثقافية المتنوعة، مبينا أن أهمية هذا المهرجان تتمثل في كونه المهرجان الوحيد في الوطن العربي الذي يفتح المجال أمام الشباب الخريجين لتقديم تجاربهم الفنية الأولى، كما أنه يعتبر رافدا حقيقيا للحركة المسرحية الأردنية والعربية.

ولفت إلى العديد من الأسماء الفنية اللامعة التي أفرزها هذا المهرجان، والتي تركت أثرا واضحا في الساحة الفنية الأردنية والعربية، منهم الفنانون منذر الرياحنة وصبا مبارك والفنان الراحل ياسر المصري وغيرها من الأسماء الفنية الفاعلة. واشتملت فعاليات الإطلاق على فقرة فنية غنائية قدمتها فرقة معهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة الثقافة التي تعنى بالموسيقى العربية بشكل عام وبالتراث والفلكلور الأردني بشكل خاص، حيث قدمت باقة متنوعة من الأغاني التي استلهمت الموروث الثقافي الأردني والعربي.

بترا