اتفق المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووكالة الإمارات للفضاء الخميس، على فتح باب التعاون المشترك ولا سيما في مجال مواجهة المخاطر التي قد يؤديها سقوط أجسام من الفضاء.

وتم الاتفاق على تحديد جوانب العمل المشترك وتعزيزه وسبل الاستفادة من خبرات الطرفين، والتشبيك وتبادل البرامج والتنسيق واستفادة المركز من الأقمار الصناعية الإماراتية في مجال التصوير الفضائي في الأزمات وفي حال وقوع مخاطر تطال شبكات الاتصالات الأرضية والخوادم.

وقال نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عدنان العبادي، إن مواجهة الأزمات في العصر الحديث "لم تعد شأناً محلياً بل باتت شأناً دولياً يتم فيه تسخير الجهود الإقليمية أو الدولية وتبادل الخبرات المتنوعة للحيلولة دون وقوع أضرار كبيرة قد تطال المواطنين أو الطبيعة"، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات والإفادة من وكالة الإمارات للفضاء في مجال مواجهة الأزمات.

من جانبه، أكد ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء محمد ناصر الأحبابي، أن الفضاء اليوم أضحى مزدحماً بالأجسام سواء المصنعة أو الطبيعية والتي تشكّل خطراً إذا ما اخترقت الغلاف الجوي وسقطت على الأرض، الشيء الذي يتطلب الوقوف عند هذا الخطر ومواجهة أضراره وتحديد كيفية التعامل معه والمؤسسات التي تُعنى به في حال وقوعه.

واستمع الأحبابي لإيجازٍ تناول آليات عمل المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والخطط والاستراتيجيات التي يتم تنفيذها وبحسب الأزمة، واطلع على ما يتوفر بالمركز من إمكانيات، وتقنيات متخصصة في مواجهة الكوارث.

بترا