تعهد مانحون دوليون، في مؤتمر بروكسل، بمبلغ 6.9 مليار دولار لدعم محتاجين بالمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة.

وشارك وزراء خارجية أكثر من 50 دولة في مؤتمر عقده الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لحشد الدعم لمستقبل سوريا والمنطقة. 

مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، أعرب عن "سعادته إزاء تأكيد المجتمع الدولي لتضامنه مع شعب سوريا وجيرانها الذين يستضيفون عددا هائلا من اللاجئين ويشعرون بضغوط هذا السخاء".

وقال إن "تحديد مستويات التمويل في وقت مبكر من العام يمنح الوكالات الإنسانية الثقة المطلوبة بشأن القدرة على مواصلة تنفيذ برامجها طوال العام."

وبحسب بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "2.5 مليار دولار، من إجمالي التعهدات، ستخصص لمنشأة الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا".

وستمول تعهدات معلنة في مؤتمر بروكسل الثالث خطة الاستجابة الإنسانية وخطة دعم اللاجئين الإقليمية، واللتين تنسق تنفيذهما الأمم المتحدة بالإضافة إلى أنشطة أخرى.

وتحتاج الخطتان إلى 8.8 مليارات دولار، وستستمر جهود حشد التمويل خلال العام.

وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في أن تتمكن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 11.7 مليون شخص داخل سوريا، بمساعدات غذائية، وأن يشمل الدعم في مجال المياه والصحة ملايين آخرين. وشملت التعهدات دعم لاجئي فلسطين في سوريا.

وفيما تدخل الأزمة السورية عامها التاسع، ما زالت مستويات الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا غير مسبوقة، إذ يحتاج 11.7 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية، ويقدر عدد النازحين بحوالي 6.2 ملايين شخص، فيما يحرم أكثر من مليوني طفل من التعليم. ويعيش ما يقدر بـ83% من السوريين تحت خط الفقر.

المملكة