يتوقع أن يصوت البرلمان الأوروبي على مساعدات مالية للأردن في 3 كانون أول/ديسبمر، بعد أن أدرجت لجنة التجارة والموازنة في البرلمان بند بشأن الأردن في جدول أعمالها، الأربعاء، حسب ما قال السفير الأردني في بروكسل. 

وشارك السفير يوسف البطاينة، في جلسة حوار مع اللجنة الأوروبية، لمناقشة عناصر الشراكة الأردنية مع الاتحاد وأطر المساعدات خاصة ضمن برنامج المساعدة الكلي للأردن الذي سيصوت عليه الشهر المقبل.

وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني مطلع تشرين أول /أكتوبر، إن مجلس المفوضية الأوروبية وافق على القرض الميسّر للأردن، الذي ينتظر المصادقة عليه.

السفير الأردني يوسف البطاينة أبرز، بعد الاستماع لتقرير مقرر اللجنة البرلمانية ورئيس اللجنة وعدد من النواب ممثلي المجموعات السياسية في البرلمان حول العلاقة مع المملكة، "الظروف والأعباء التي يتحملها الأردن والأردنيون منذ 2011".  

وقال إن الأردن يعيش في ظروف جيوسياسية حساسة بسبب أزمات المنطقة ما أثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية والمالية بشكل عام وانعكس على حياة المواطن الأردني ورفع نسبة البطالة وأضعف قطاعات حيوية كالسياحة، كما أثر في نسبة النمو والصادرات".

البطاينة طالب، الاتحاد الاوروبي "التعامل مع الحالة الأردنية بشكل استثنائي بسبب ظروف المنطقة الاستثنائية ودعم منعة واستقرار الأردن من خلال تكثيف برامج دعم النمو ودعم الاقتصاد وتوفير الفرص المناسبة للشباب والشابات بالإضافة إلى ضرورة انتهاج مبدأ تقاسم الأعباء من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأعداد الكبيرة من اللاجئين التي يستضيفها الأردن".

وثمّن المتحدثون "الجهود الأردنية وكرم الأردنيين وأكدوا وقوف الاتحاد لجانب الأردن واستمرار الدعم له تقديرا لجهوده في المنطقة وكشريك استراتيجي وموثوق للاتحاد الأوروبي".

المملكة