أعلن رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو الاربعاء حل مجلس العموم معطيا إشارة الانطلاق لحملة الانتخابات التشريعية الكندية في 21 تشرين الاول/اكتوبر.

والتقى ترودو المرشح لولاية ثانية الحاكمة العامة لكندا جولي باييت لكي يطلب منها حل مجلس العموم في البرلمان بموجب دورها كممثلة للملكة اليزابيث الثانية رئيسة الدولة.

وقال ترودو أمام الصحافيين "لقد التقيت الحاكمة العامة التي وافقت على طلبي حل البرلمان".

وبدأ الزعيم الليبرالي البالغ من العمر 47 عاما حملته بتقدم طفيف على المحافظين بزعامة اندرو شير في استطلاعات الرأي.

لكن المهمة ليست سهلة جدا امام ترودو الذي تتراجع شعبيته بعض الشيء منذ سنة ونصف السنة بعد فضيحة سياسية في مطلع السنة هزت حزبه.

والفضيحة التي تكشفت في وقت سابق هذا العام، أساءت إلى صورة ترودو وكلفت وزيرين واثنين من كبار المسؤولين مراكزهم، ووضعت الليبراليين في منافسة حامية مع المعارضة المحافظة في الانتخابات.

وقال مفوض الاخلاقيات البرلماني المستقل ماريو ديون إن ترودو ومسؤوليه سعوا "للتأثير على المدعية العامة في قرارها بشأن التدخل في قضية متصلة بملاحقة جنائية" ضد مجموعة الهندسة العملاقة إس.إن.سي-لافالان.

أ ف ب