ذكرت وسائل إعلام الأربعاء، أن المسلح المتهم بقتل 51 شخصا في نيوزيلندا أرسل رسالة بخط اليد من سجنه يعبر فيها عن آرائه السياسية والاجتماعية، مما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لتقول، إنه لم يكن ينبغي السماح بهذا قط.

ونشرت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" صورة للرسالة المؤلفة من 6 صفحات المرسلة من "برينتون تارانت" المتهم بإطلاق النار في مسجدين، أرسلت من سجن أوكلاند، ونشرت على موقع (4 تشان) الإلكتروني للصور المثير للجدل.

وذُكر أنها رد على رسالة وصلته من شخص يدعى آلان يقال إنه يعيش في روسيا.

ونُقل عن أرديرن قولها للصحفيين في توفالو، حيث تشارك في منتدى جزر المحيط الهادي: "أعتقد أن كل نيوزيلندي كان يتوقع ألا يتمكن هذا الشخص من نشر رسالة كراهية من وراء القضبان".

وأضافت: "من الواضح أن هذا متهم لديه هدف محدد تماما في ذهنه فيما يتعلق بنشر آرائه؛ لذا كان ينبغي أن نكون مستعدين لذلك".

ويُسمح للسجناء بإرسال وتلقي رسائل، ويمكن للمسؤولين بالسجن حجبها في ظروف معينة فقط.

وقالت إدارة الإصلاحيات في نيوزيلندا في بيان نقلته الصحيفة: "أدخلنا تعديلات على إدارة بريد هذا السجين لضمان أن تكون إجراءاتنا القوية فعالة".

وذكرت الرسالة أن تارانت زار روسيا قبل 4 سنوات.

وقال موقع "نيوزهب" الإلكتروني إن آخر سطرين من الرسالة يمكن فهمهما على أنهما دعوة لحمل السلاح، لكنه حجب ما كتب فيهما.

ودفع تارانت، وهو أسترالي، ببراءته من 92 تهمة تتعلق بالمذبحة التي ارتكبها في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش يوم 15 آذار/مارس. وسيحاكم في أيار/مايو 2020.

رويترز