فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على شركة عراقية واثنين من المتعاملين معها، وقالت إنها ساعدت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على تفادي العقوبات عن طريق تهريب أسلحة بقيمة مئات الملايين من الدولارات.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "الخزانة تتحرك لإغلاق شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي تستخدم لتسليح وكلاء إقليميين لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق، بينما تثري بشكل شخصي الأفراد المقربين من النظام".

وأضاف "يجب أن يعزز القطاع المالي العراقي والنظام المالي الدولي الأوسع دفاعاتهم في وجه الأساليب الاحتيالية المستمرة لطهران لتجنب الاشتراك في خطط الحرس الثوري الإيراني المستمرة للتحايل على العقوبات وغيرها من الأنشطة الخبيثة".

وذكر البيان أن عقوبات اليوم الأربعاء استهدفت شركة (ساوث ويلث ريسورسيز) التي تتخذ من بغداد مقرا لها.

وأضاف أن العقوبات استهدفت أيضا اثنين من المتعاملين معها ساعدا في تسهيل شحنات الأسلحة وعمليات الشركة المالية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن عمليات الشركة عادت بالنفع أيضا على أبو مهدي المهندس، وهو مستشار عراقي لقائد فيلق القدس قاسم سليماني سبق وفرضت عليه عقوبات.

كانت واشنطن قد فرضت عقوبات من قبل على الحرس الثوري الإيراني في أبريل نيسان وصنفته منظمة إرهابية في خطوة هي الأولى من نوعها.

رويترز