أتاحت السلطات المصرية للسياح مجدّدا زيارة هرمين في دهشور (جنوب القاهرة)، كاشفة عن مجموعة من النواويس يحوي بعضها مومياوات في حالة حفظ جيّدة.

وقال وزير الآثار المصري خالد العناني في بيان صدر السبت إن هرما شُيّد في عهد الفرعون سنفرو، مؤسس الأسرة الفرعونية الرابعة، وآخر مجاوراً له باتا مفتوحين للزيارات، وذلك للمرّة الأولى منذ العام 1965.

وكشف الوزير عن العثور على نواويس خلال حفائر في دهشور، موضّحا أن عدّة نواويس من الحجر والطين والخشب قد اكتشفت، البعض منها يحوي مومياوات في حالة حفظ جيّدة.

ويزخر موقع دهشور الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل عل بعد ساعة عن القاهرة بالأهرامات.

واكتشف فيه حديثا حائط قديم يمتدّ على 60 متراً جنوب هرم الفرعون أمنمحات الثاني، بحسب الوزير.

وسمحت الحفائر أيضا بالعثور على أقنعة جنائزية وأدوات لصقل الحجارة تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، أي من 750 إلى 332 سنة قبل الميلاد.

وتعوّل السلطات المصرية على الاكتشافات الأثرية لإنعاش السياحة التي تراجعت إثر ثورة العام 2011 على وقع الاضطرابات السياسية. وشهد القطاع تحسنا نسبيا في الفترة الأخيرة.

وبلغ عدد السياح الوافدين إلى البلد 8,3 ملايين سنة 2017، بحسب بيانات الحكومة. لكن هذا المجموع لا يزال بعيدا عن ذاك المسجّل سنة 2010 بواقع 14,7 مليون سائح.

أ ف ب