بحث رئيس لجنة "الأخوة البرلمانية الأردنية-السورية" النائب طارق خوري، في دمشق الاثنين، مع نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، موضوع السجناء الأردنيين في سوريا.

وأكد خوري، خلال زيارة الوفد إلى الجمهورية العربية السورية، ضرورة إيجاد حل لهذا الموضوع، ما سيكون له أثر إيجابي، وتأثير معنوي في نفوس أهالي السجناء.

بدوره، وعد المقداد بدراسة الموضوع، وإيجاد حل في أقرب وقت ممكن.

إلى ذلك، أكد خوري أهمية الدبلوماسية البرلمانية بين الدول، ودورها في تقريب وجهات النظر والمساعدة في حل المشكلات، وتحسين العلاقات بين الدول.

وأشار إلى الجهد الدبلوماسي البرلماني الذي أدى إلى توجيه دعوة من قبل الاتحاد البرلماني العربي ومن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة لرئيس مجلس الشعب السوري حمودة، لحضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد مطلع الشهر المقبل في عمّان.

من ناحيته، أكد المقداد أهمية الدبلوماسية البرلمانية التي اعتبرها جزءا لا يتجزأ من العمل الدبلوماسي بشكل عام، مشيدا بجهود مجلس النواب بهذا الخصوص.

من جهته، أعرب عضو اللجنة النائب قيس زيادين عن أمله بأن تشهد الفترة المقبلة تطورا في العلاقات الأردنية السورية في جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

بترا