أكد رئيس مجلس محافظة جرش، رائد العتوم، حرص المجلس على أهمية أن تقوم الشركات التي تنفذ المشاريع بإعطاء أولوية للمهندسين من المحافظة في التشغيل من أجل تأهيلهم وإكسابهم الخبرات اللازمة لسوق العمل.
وأضاف، خلال الاجتماع الذي عقد الأحد، أن أعداد المهندسين حديثي التخرج في المحافظة يزيد عن 300 مهندس، الأمر الذي يؤكد أهمية تعزيز التشاركية مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية لمعرفة الشواغر المتوافرة لديها في مجال الهندسة ليستفيد منها أبناء جرش الباحثين عن العمل.
وأشار إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا مع المقاولين المنفذين للمشاريع لمعرفة الفرص المتاحة وفتح المجال أمام المهندسين المتعطلين عن العمل في هذه المشاريع التي تعود بالنفع والفائدة عليهم من حيث تحسين مستواهم المعيشي وتخفيف البطالة والفقر وإكسابهم خبرات عملية.
وطالب عدد من أعضاء المجلس بضرورة أن تعيد وزارة الأشغال النظر بقراراتها بخصوص تشغيل مهندسين بمشاريع جرش من المحافظات الأخرى وتخصيص مبلغ من موازنة المحافظة لغايات تدريب الشباب حديثي التخرج ومساعدتهم في إقامة مشاريع صغيرة كمشاريع الطاقة البديلة.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين في المحافظة، باسل شهاب، إن الأولوية في العمل حسب التعليمات والأنظمة أن يكون التشغيل في المشاريع لأبناء المحافظة، إلا أن هناك عدم التزام من قبل أصحاب المشاريع أو المنفذين، مبينا أن حصر تشغيل المهندسين بمكتب وزير العمل يفقد العدالة للشباب الخريجين من أبناء المحافظة، ولا سيما أن فرص تشغيل المهندسين تكاد تكون محصورة بوزارة الأشغال كمشاريع الأبنية.
وأشار مدير عمل جرش، عثمان الصمادي، إلى أن المديرية تنظم أيام عمل وظيفية، مبينا أن أي مقاول سيتم التعامل معه من خلال الأنظمة والتعليمات السارية، إضافة إلى السعي المستمر لإحلال العمالة المحلية في المحافظة مكان الوافدة.
بترا
