طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة في اليمن الجنرال مايكل لوليسغارد، الأربعاء، من الحوثيين سحب منشآتهم العسكرية التي تركوها في ميناء الحديدة غرب اليمن عند انسحاب مقاتليهم منتصف أيار/مايو.

وقال المسؤول الدولي في بيان إن الأمم المتحدة تشيد بالانسحاب العسكري الذي تم وفق اتفاقات كانون الأول/ديسمبر 2018 بالسويد.

وجاء في البيان أنه "منذ 14 أيار/مايو لم تلاحظ مهمة المراقبين أي وجود عسكري حوثي في موانىء" الحديدة.

وبات الأمن في الموانىء الثلاثة التي تم الانسحاب منها، وهي الحديدة والصليف وراس عيسى، مؤمّناً من حرس السواحل، بحسب المسؤول.

ولاحظ المسؤول الأممي أنه لئن تم إزالة المنشآت العسكرية خنادق، نقاط مراقبة.. من ميناءي الصليف وراس عيسى، فإنها "لا تزال حاضرة بقوة في الحديدة".

وتابع أن الحوثيين "مدعوون للانتهاء من إزالتها بأسرع ما يمكن" خصوصاً الخنادق التي أقيمت في هذا الميناء، بحسب البيان.

وأضاف أنه تمت مراسلة الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن وضع انسحاب الحوثيين من هذه الموانىء.

ومع احترام اتفاق وقف إطلاق النار إجمالاً، شكل انسحاب مقاتلي الحوثيين من الموانىء الثلاثة أول تجسيد للاتفاق المبرم في السويد. ونص حينها أيضا على تبادل أسرى لم يتحقق حتى الآن.

وخلف النزاع في اليمن عشرات آلاف القتلى بينهم الكثير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية.

وبحسب الأمم المتحدة مازال نحو 3.3 ملايين نازحين، في حين يحتاج 24.1 مليون يمني (أكثر من ثلثي السكان) لمساعدة إنسانية.

أ ف ب