اطلعت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، خلال زيارتها لمدينة الفحيص الثلاثاء، على خطة مشروع تطوير البلدة القديمة في مدينة الفحيص، الذي أعدته البلدية بالتعاون مع مؤسسة إعمار الفحيص.

ويهدف المشروع إلى تعزيز مقومات السياحة في المدينة؛ لما تتمتع به وتحتضنه من مبان تراثية ومواقع أثرية، ولما تمثله من حضور ثقافي وطني من خلال مهرجانها السنوي (مهرجان الفحيص) والمتاحف، ومعارض الفنون وفعاليات مؤسساتها المدنية العديدة التي تعنى بالثقافة والفنون والموسيقى.

وقالت شويكة، خلال الجولة الميدانية إلى مناطق سيتم العمل على تطويرها وترميمها في المدينة، إن المشروع يجب أن يسير بخطوات ثابتة وبخطة شمولية متكاملة،لأهميته في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي للمدينة، وتنشيط حركة السياحة بها.

وأكدت دعم الوزارة لفكرة المشروع، وتسخير كل جهودها لإنجاحه، مبينة أن هذه المشاريع تساعد في تعزيز تنافسية المنتج السياحي الأردني، وترفده بمزيد من الخدمات السياحية.

وزارت شويكة يرافقها أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، ومدير عام دائرة الآثار العامة يزيد عليان، منطقة القناطر، القرية التراثية، المباني التراثية المحاذية للبلدية، علّية العرنكي، متحف الكنيسة الأرثوذكسية، دير اللاتين / البلد، ودير الكاثوليك.

وعرض رئيس البلدية جمال حتر، المرحلة الأولى من المشروع التي تشتمل على تأهيل وترميم المباني التراثية القديمة، تأهيل طرق البلدة وأزقتها، الاستثمار السياحي بوادي الفحيص، إعادة تأهيل مغارة كنيسة الفحيص القديمة الواقعة في أعلى موقع ربع الهوى ليكون حديقة زهور.

واستعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار الفحيص موسى شتيوي، خطة تطوير وتأهيل البلدة القديمة، لافتا النظر إلى دور المؤسسة في دعم بلدية الفحيص والمساهمة في تنمية العمل الاجتماعي والثقافي في المدينة.

بترا