هنأ وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الإذاعة الأردنية والإذاعات المحلية الأخرى، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف الخميس، الموافق 13 شباط/فبراير في كل عام.

وأكد العضايلة خلال مداخلة هاتفية على برنامج البث المباشر عبر أثير الإذاعة الأردنية، أهمية دور الإذاعة الأردنية بشكل خاص والإذاعات المحلية عموما في خدمة قضايا الإنسان والمجتمعات، وتلبية حاجات الأفراد، وإيصال رسالة الدولة للناس.

وأشار إلى أن دور الإذاعة لا يقل أهمية عن أية وسيلة إعلام أخرى، نظرا لانتشارها الكبير وقدرتها على الوصول لكل شخص وفي أي مكان، خصوصا في ظل التطور التقني الهائل وانتشار التطبيقات الذكية، التي أصبحت تتيح للأفراد الاستماع للإذاعات في أي وقت، مضيفا أن الإذاعات تعد من أقدم وسائل الإعلام التي لا تزال تحافظ على مكانتها وواكبت التطور التكنولوجي والرقمي.

وأوضح العضايلة أن الأردن لديه تجربة مهمة على مستوى الإذاعات، إذ يوجد عبر الأثير الأردني 42 إذاعة محلية، مما أسهم بتنوع المحتوى بشكل يلبي طموحات ورغبات جميع أفراد المجتمع الأردني، مضيفا: "أن ما نفخر به في الأردن، مساحة الحريات والتعبير التي تتيح للإعلام بمختلف وسائله أن يمارس دوره".

وأشار إلى التطور الحاصل على مستوى الإذاعة الأردنية، وخصوصا برنامج البث المباشر الذي استمر على مدار عقود، وواكب أحداثا مهمة على مستوى الدولة، مبينا: "يعد من أهم البرامج التي كنا نستمع لها لمعرفة آراء وتطلعات المواطنين".

وشدد على أن الحكومة تتطلع لتطوير المحتوى الإعلامي للإذاعة الأردنية والإذاعات الأخرى، بما يواكب هموم وتطلعات المواطنين، لاسيما في جانب التوعية والتثقيف، والتربية الإعلامية.

العضايلة تمنى "للإذاعة الأردنية العريقة (أم الإذاعات)، وكل الإذاعات المحلية الأخرى التوفيق، وثمن حرصها على أداء رسالتها بمهنية ومسؤولية وطنية واهتمام بإبراز قضايا المجتمع والمواطن".

يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أعلن في دورته 36 يوم الثالث عشر من شباط/فبراير عام 2011، هو اليوم العالمي للإذاعة، وتمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946.

بترا