قال وزير المالية عز الدين كناكريه، إن اللقاءات والاجتماعات التي تمت مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين بخصوص برنامج الإصلاح المالي للأردن، التي بدأت الأربعاء، وتنتهي اليوم الاثنين، كانت "إيجابية".

وأبدى كناكريه ارتياحا بخصوص إنهاء المراجعة الثانية للبرنامج التي من المتوقع، بحسب قوله، أن يناقشها مجلس إدارة الصندوق في اجتماعه الذي سيعقده مع نهاية الشهر الحالي.

خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن عقدت مجموعة من اللقاءات والمباحثات مع عدد من المسؤولين في المؤسستين إلى جانب مسؤولين في وزارتي الخزانة والخارجية الأميركية.

وتناولت لقاءات كناكريه مع مسؤولي الخزانة والخارجية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وبرنامج المساعدات الأميركية الذي تقدمه للأردن.

والتقى كناكريه مع نظرائه من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة المشاركين في الاجتماعات، وتم بحث العلاقات الثنائية بين الأردن وهذه الدول.

وعلى هامش اجتماعات الربيع، شارك كناكريه في ندوة تناولت تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عرض فيها إجراءات الأردن بخصوص تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي بما فيها زيادة عدد المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، وآلية الدعم النقدي للمستحقين.

وزير المالية ألقى كلمة الأردن في اجتماعات وزراء المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، فقد تحدث كناكريه عن تجربة الأردن في الإصلاح المالي والاقتصادي، وأهمية المحافظة على الاستقرار النقدي باعتباره الركيزة الأساسية لتعزيز النمو الاقتصادي.

وعقد الوزير سلسلة اجتماعات شملت مدير دائرة الشرق الأوسط في الصندوق، جهاد أزعور، إضافة إلى عدد من المسؤولين المعنيين في برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي الجاري تنفيذه مع صندوق النقد الدولي.

وحضر اللقاءات الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين الذي ضم وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار، ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، وأمين عام وزارة المالية عبدالحكيم الشبلي، والأمينة العامة لوزارة التخطيط زينة طوقان، ونائب محافظ البنك المركزي الأردني ماهر الشيخ.

بترا