أجرى مسؤولون أمنيون مصريون في الأيام الاخيرة مباحثات مع قادة فلسطينيين من حركتي فتح وحماس للحؤول دون اندلاع مواجهة جديدة بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على غزة، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية الأحد.

وترأس الوفد المصري وكيل جهاز المخابرات المصري أيمن بديع، وأجرى الوفد مباحثات في غزة الجمعة والسبت، وفي رام الله السبت.

وقالت حركة حماس في بيان إن الوفد المصري توجه الى رام الله صباح السبت، وحمل موقفها من المصالحة مع فتح والتهدئة، مضيفة أن الحركة ادلت بموقف "إيجابي" بدون تفاصيل أخرى.

وجرت المباحثات في غزة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ومسؤول الحركة في غزة يحيى السنوار.

والتقى الوفد المصري الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في مكتبه في رام الله، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بياناً لمكتب عباس قال فيه إن "اللواء بديع نقل للرئيس عباس التحركات والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل المحافظة على استقرار الأوضاع في المنطقة العربية عموما".

وتسود مخاوف من اندلاع مواجهة جديدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحماس في غزة، وخصوصا بعد مقتل أحد ناشطي حماس برصاص الاحتلال الخميس.

وقالت إسرائيل إن إطلاق النار تم من طريق الخطأ وإنها تحقق في ما جرى.

ومساء الجمعة، أفاد الاحتلال الاسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة من دون تسجيل سقوط ضحايا أو اضرار.

وفي وقت سابق الجمعة، اصيب 33 فلسطينيا على الاقل بنيران اسرائيلية خلال تظاهرات ومواجهات على طول السياج الفاصل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.

ومنذ آذار/مارس 2018، استشهد ما لا يقل عن 295 فلسطينيا بنيران إسرائيلية، معظمهم خلال مواجهات على طول الحدود فيما قضى آخرون في غارات اسرائيلية على غزة. وقتل ستة اسرائيليين في الفترة نفسها.

المملكة + أ ف ب