أعلن مكتب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في بيان، أن الوزير سيسافر إلى إيران لأول مرة الإثنين، لإجراء محادثات مع حكومة الجمهورية بشأن قضايا بينها مستقبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال مكتب هانت إنه سيلتقي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وسيشدد على التزام بريطانيا بالاتفاق النووي ما دامت إيران ملتزمة ببنوده.

وسيناقش هانت أيضا الجهود الأوروبية للحفاظ على عملية تخفيف العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.

وقال هانت في بيان قبل الزيارة إن "الاتفاق النووي الإيراني مازال يمثل عنصرا مهما للاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التخلص من خطر وجود إيران المسلحة نوويا. ويحتاج الاتفاق إلى التزام بنسبة 100% من أجل استمراره. سنلتزم بما علينا في الاتفاق مادامت إيران ملتزمة بذلك. ولكننا نحتاج أيضا إلى أن تنهي إيران النشاط المزعزع للاستقرار في باقي أنحاء المنطقة إذا كنا سنعالج الأسباب الأساسية للتحديات التي تواجه المنطقة".

وقال مكتب هانت إنه سيناقش دور إيران في الحرب في سوريا واليمن وسيضغط على إيران بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، داعيا إلى الإفراج فورا عن المواطنين الذين يحملون جنسية بريطانية إيرانية مزدوجة، حينما تكون هناك أسباب إنسانية للقيام بذلك.

وقال " سأزور إيران برسالة واضحة لزعماء هذا البلد ألا وهي أن سجن أبرياء لا يمكن ويجب ألا يُستخدم كوسيلة ضغط دبلوماسي".

وتخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو عن الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه واشنطن وخمس دول كبرى أخرى خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015، وأعادت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر فرض عقوبات استهدفت قطاعات النفط والمصارف والنقل في إيران.

رويترز