قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إنّ 50 ألف شخص في طريقهم إلى تركيا قادمين من إدلب شمال غربي سوريا، وانتقد "دولا إسلامية" لعدم دعمها لخططه لإعادة توطين اللاجئين السوريين في مناطق أخرى شمال سوريا.

وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث في ماليزيا، أن القوى العالمية تحرص على إرسال السلاح إلى سوريا أكثر من حرصها على دعم الخطط التركية لإقامة "منطقة آمنة" تعتزم أنقرة إعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين فيها بعد تطهيرها من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وتأوي تركيا حاليا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري، وهو أكبر عدد لاجئين بالعالم، وتخشى موجة نزوح جديدة من إدلب حيث يعيش نحو 3 ملايين سوري في آخر مساحة رئيسية من الأرض تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وتشن القوات السورية والروسية ضربات جوية منتظمة على أهداف في إدلب التي تعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادتها مما دفع المزيد من الناس للفرار باتجاه الحدود التركية.

وقال "لدينا 4 ملايين شخص بالفعل، والآن 50 ألفا آخرون يأتون وربما يزيد العدد".

ولم يكشف عن تفاصيل أو يوضح ما إذا كان السوريون عبروا الحدود بالفعل إلى تركيا التي أقامت جدارا على حدودها الجنوبية بطول 911 كيلومترا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 8 سنوات.

ويسعى أردوغان للحصول على دعم دولي لخططه بتوطين مليون سوري في جزء من شمال شرق سوريا انتزعته القوات التركية ومسلحون سوريون موالون لها من وحدات حماية الشعب الكردية خلال توغل عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول.

رويترز